أعلن مسؤول مصري أن بلاده استعادت من المتحف الوطني للثقافة بالمكسيك، اليوم الأربعاء، قطعة أثرية فرعونية، عبارة عن لوحة من الحجر الجيري، عمرها يزيد على 3200 عام. وقال زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، اليوم الأربعاء، في بيان: إن اللوحة عليها نقش يمثل رأس أحد الأشخاص، وكان متحفظا عليها منذ ثلاثة أعوام بالمكسيك، بعد ضبطها مع مواطن مكسيكي. وأوضح أن اللوحة ترجع إلى عصر الدولة الحديثة التي يسميها علماء المصريات والمؤرخون عصر الإمبراطورية (نحو 1567-1200 قبل الميلاد). ولم يذكر البيان كيف خرجت اللوحة من مصر؟، ولا متى اكتشفت السرقة أو من أي الأماكن الأثرية انتزعت؟. وقال أحمد مصطفى، المدير العام للآثار المستردة بالوزارة، إن وفدا أثريا ذهب إلى المكسيك، وتأكدت له أثرية اللوحة، وتمت مخاطبة الجهات الرسمية المكسيكية عن طريق وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالمكسيك، لاستعادة اللوحة التي عادت "عبر الحقيبة الدبلوماسية لوزارة الخارجية".