بعد ان اعلن المجلس الأعلي للقوات المسلحة تولية المرحلة الإنتقالية بدأت اصوات المعارضة تعلو حيث دعا محمد البرادعي المعارض الى مشاركة مدنيين مع الجيش في ادارة المرحلة الانتقالية مطالبا بان تكون هذه المرحلة اطول زمنيا حتى لا تلقى البلاد في احضان النظام القديم. وطالب البرادعي بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت تشارك فيه شخصيات مدنية تتوافق عليها فئات الشعب ليتولى مهام رئيس الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية. واكد ان تمثيل مجلس رئاسي يتم تمثيل القوى الوطنية فيه اضافة الى القوات المسلحة من شأنه خلق اطار مؤسسي وديموقراطي يسمح لقوى الشعب بالاعداد الجيد والمتأني لمستقبل مصر خلال المرحلة الانتقالية دون تسرع. واعتبر ان قصر الفترة الانتقالية على عدة شهور يهدد بالقاء البلاد في احضان قوى النظام القديم واطالة الفترة الانتقالية دون مشاركة شعبية يهدد بالقائها مرة اخرى في احضان الدكتاتورية. وشدد البرادعي ان المرحلة الانتقالية تشكل مرحلة حاسمة لتحقيق اهداف الثورة وعدم انحرافها عن مسارها وان المجلس الاعلى للقوات المسلحة سيطلق سلسلة من القرارات التي سيكون بها اثرا هاما على مستقبل الحكم في البلاد وهو الامر الذي يتطلب مشاركة القوى المدنية مع الجيش فورا في ادارة المرحلة الانتقالية. وتابع لطمأنة الشعب على مستقبله ومعالجة القلق العميق الذى ينتاب الأمة من غياب الشفافية فى المرحلة الانتقالية والوصول بالبلاد لبر الأمان يتعين على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تشكيل مجلس رئاسي مؤقت تشارك فيه شخصيات مدنية تتوافق عليها فئات الشعب ليتولى مهام رئيس الجمهورية أثناء المرحلة الانتقالية وذلك تحقيقًا لهدف الثورة بإقامة نظام سياسي يقوم على المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار. واعتبر ان تشكيل مجلس رئاسي يتم تمثيل القوى الوطنية فيه إضافة للقوات المسلحة من شأنه خلق إطار مؤسسي وديمقراطي يسمح لقوى الشعب بالإعداد الجيد والمتأني لمستقبل مصر خلال المرحلة الانتقالية دون تسرع، حيث ان قصر الفترة الانتقالية على عدة شهور يهدد بإلقاء البلاد في أحضان قوى النظام القديم وإطالة الفترة الانتقالية دون مشاركة شعبية يهدد بإلقائها مرة أخرى في أحضان الدكتاتورية.