لا تخطئ العين اليوم مشاهد تدخين الأطفال فرادى وجماعات شللية للسجائر والشيشة خلسة أو علانية؛ أطفال تتراوح أعمارهم بين العاشرة إلى ما قبل البلوغ، أو بعده بقليل؛ فضلاً عن الكثرة والمجاهرة للصبية بين الخامسة عشر والثامنة عشر من العمر.
مشاهد مؤلمة تجعل (...)
انتشرت في بعض المكتبات المصرية وبخاصة في منطقة الفجالة بالقاهرة قصص مصورة للأطفال ذات طرح مريب ومختلف عن قصص الأنبياء للأطفال المعتمدة والمتعارف عليها، فهي تعتمد على تجسيد وتصوير تخيلي للأنبياء، فتارة تظلل وجه النبي محل القصة؛ وتارة أخرى لا تظلل (...)
حسم الجدل لصالح أبناء الأب المصرى المتزوج بيهودية ولدينا آلاف الحالات من الأبناء الإسرائيليين واليهود
وهل مقبول أن نرضخ بعد الثورة للضغوط الأمريكية واليهودية الفاشلة؟!
جعل مرجعية أخرى تلتزم الدولة عند بناء القوانين أو مراجعتها باتساقها مع أطروحات (...)
أشعر كمسلم وكمصرى وككاتب أننى شديد التقصير تجاه إخواننا السوريين المعذبين داخل سوريا وخارجها؛ وأشعر كذلك بالعتاب المكتوم فى حناجر السوريين المخلصين والمظلومين نحو غفلة القوى السياسية المصرية عن أزمتهم الحالكة؛ تلك الأزمة التى لا تحتاج إلى توصيف، (...)
لم يكن شهيد حرب العاشر من رمضان يتخيل أن من يقتلهم من اليهود سيخلد ذكرهم في الدستور المصري يومًا ما... مأساة سيشعر بمرارتها كل من شارك في تلك الملحمة العسكرية وما سبقها من آلام وأحزان.
تقدمة بين يدي "المادة الثالثة" من مسودة الدستور المصري المقترحة (...)
لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وللصحابي الجليل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أفضال كثيرة على مصر لا تحصى ولا تعد، وقد استوقفني من بين هذه الأفضال فضل سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على نساء مصر وفتياتها، وبالأخص على فتيات نصارى مصر (...)
قد يكون مبرراً من الأمريكان، أو الغرب بعمومه أو حتى من الكيان الصهيوني، التشويش على مسيرة الشريعة الإسلامية في ديار المسلمين، لكن حقيقةً ما لا أجد له تبريراً، أن يأتي التشويش بل والفرار من الشريعة أحياناً من قبل أناس يحملون أسماءً ذات دلالة إسلامية، (...)
ثروة عائلة ساويرس (الأب أنسي ساويرس وأبناؤه الثلاثة نجيب وناصف وسميح)، طبقاً لقائمة فوربس تقدر ب عشرين مليار وخمسمائة مليون دولار، أي حوالي 123 مليار جنيه مصري ( 123 ألف مليون جنيه مصري)، وهو رقم يعادل حوالي 45% من الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية (...)
أزمة عنيفة وصادمة للإسلام وللرموز الإسلامية، ولقيم المجتمع المصري المتدين؛ صنعها الملياردير النصراني نجيب ساويرس، وذلك بنشره للصور المسيئة للإسلام والمسلمين على حسابه في تويتر، فقامت الدنيا على أثرها ولم تقعد إلى الآن.
لم يعي ساويرس معادلة تدين (...)
من القواعد الأصلية المسلم بها "تدين المجتمع المصري"، واعتزازه بإسلامه، وسعيه لمرضاة ربه في كافة مناحي الحياة.
معادلة أخطأ تقديرها النظام السابق، فسار عكس مراد الله في مواطن عدة، فأخذه الله من حيث لا يحتسب، فالله وحده أسقط النظام.
معادلة أو (...)
وفقاً لنتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "جالوب" والتي خلصت إلى أن الشعب الأمريكي شعب متدين ويقدس القيم الدينية، أوردت المؤسسة أن هذه الروح المحافظة التي سادت أمريكا منذ بداية السبعينيات تكمن وراء انتخاب رؤساء (محافظين أو متدينين) وهم جيمي كارتر (...)
دخلت أحد المتاجر، فوجدت مناقشة ساخنة بين ثلاثة أشخاص بينهم رجل مسن حول رفع الحد الأدني للأجور وجدلية ال 700 جنيه التي طرحها وزير المالية سمير رضوان عضو المجلس الأعلى للسياسات بأمانة السياسات بالحزب الوطني المنحل، وعضو مجلس الشعب المعين من قبل حسني (...)
أتابع بقلق بالغ القروض ذات الفوائد المركبة التي تتسولها حكومة تسيير الأعمال بقيادة ثنائي الاقتراض من أمريكا وأوروبا (سمير رضوان- فايزة أبو النجا). وعلى رأسها القرض "المصيبة" الذي أعلن صندوق النقد الدولي يوم 11 مايو أن مصر طلبت قرضاً تترواح قيمته بين (...)
هذه تساؤلات مشروعة أحاول الوصول لإجابة عملية عنها، ولكنني لا أجد لها إجابات شافية، لذا أرفعها لدولة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، مندوب ثوار ميدان التحرير في مجلس الوزراء المصري.
أولاً.... لماذا لا تتم محاكمة من قتلوا وأصابوا شباب الثورة في (...)
كوني مصرياً أعتز بمصريتي جداً، فقد استفزني كثيراً حديث أوباما المهين بالأمس عن شطب دولته لمليار دولار من فوائد القروض التي اقترضها النظام السابق، وتفكير دولته في إقراض مصر مليار دولار جديد.
وقد فات أوباما أنه يتحدث عن مصر، ومصر هي مصر، ذات القامة (...)
لا يختلف متدين في المجتمع المصري على أن الساحة المصرية بحاجة الآن إلى إعلام متدين يوازن وباحتراف إعلامي المشهد المصري المتدين قبالة الهبة الإعلامية الليبرالية الموجهة أمريكياً وبريطانياً ضد تدين المجتمع المصري، وحرص المجتمع على مرضاة ربه في حركاته (...)
أتابع باهتمام بالغ ومنذ اللحظات الأولى الدعوات للانتفاضة الفلسطينية الثالثة، وعزم بعض شباب الدول العربية الخروج في مظاهرات سلمية هدفها الرئيسي كما أعلنوا هو إعادة الوضع الفلسطيني لما كان عليه الحال قبل عام 1948، وبمعنى مبسط " تحرير فلسطين" (...)
يقول الإمام أبو زهرة رحمه الله " إن (إنجيل برنابا) يحمل من العلامات ما يدل على أنه في نشأته يمتد إلى أبعد أعماق التاريخ المسيحي وأبعد أغواره، وهو متداول بين علماء الأمم الأوروبية، وقد اتجهوا إليه بالبحث والعناية والاهتمام".
ويضيف الإمام أبو زهرة (...)
هذه نتائج دراسة قمت فيها كباحث بتحليل محتوى 130 مقالة نشرها "يحيي الجمل" نائب رئيس الوزراء المصري الحالي على مدار خمسة أعوام في جريدة "المصري اليوم"، ونتائج هذه الدراسة التحليلية عبارة عن كلمات موثقة كتبها "يحي الجمل" بنفسه نقلتها كما هي، ومواقف (...)
قد يندهش البعض عندما يعلم أن التمويل الغربي متغلغل في معظم قطاعات الدولة، وأسفاً فقد كسر هذا التمويل كبرياء وأقلام وحناجر قامات نحتاجها كثيراً في أوقات الأزمات، ولكنها تغيب عن الأزمة أو توجهها صوب وجهة مريبة، دون سبب ظاهر، والمدقق يلمس أثر التلوث (...)
"فتش عن التمويل" عبارة أنصح بها كباحث متخصص كل قارئ أو مستمع أو مشاهد لمادة إعلامية تهاجم الإسلام والمتدينين هذه الأيام عبر وسائل الإعلام المصرية.
انتظرت على مدار الأسبوع الماضي أن تعتذر الأهرام تلك الجريدة القومية الكبرى عن الكاريكاتير المحرف (...)
تعد مؤسسة فورد الأمريكية من أنشط المؤسسات التمويلية الدولية التي تدعم الباحثين، الكتاب، الصحفيين، الإعلاميين، موجهي الرأي، وسائل الإعلام، والمراكز البحثية والفكرية في العالم العربي وبصفة خاصة مصر، ولا تعتبر مؤسسة فورد مجرد مؤسسة "خيرية" بل يتداخل (...)
كثيراً ما تكلمنا عن فريضة الزكاة تلك الفريضة المغيبة، وعن دورها في الخروج بالمجتمعات الإسلامية من الأزمات المالية الطاحنة، وتعجبنا كثيراً عن الاستهانة بتحقيق مراد الله سبحانه وتعالى من هذه الفريضة، والآن نجد المجتمع المصري يتأزم مالياً ويمر بأصعب (...)
يظهر أثر التمويل الغربي بصورة قوية في أوقات أزمات المجتمع، حيث نجد في بعض الأزمات الصمت التام من قبل بعض موجهي الرأي، الإعلاميين، الكتاب، الباحثين، والمراكز البحثية التي ترتبط بالرأي العام، والذين ينتظر الجمهور منهم حضوراً فكرياً في مواجهة الأزمة (...)
المرحلة الجديدة التي ستقبل عليها مصر يأمل ويتوقع لها الكثيرون أن تكون ذات زخماً سياسياً غير عادي، ولما كان المتدينون في مصر أصحاب ثقل بشري ومهني، ومكانة اجتماعية نافذة مصحوبة بتوقير وتقدير شعبي، تعاظم التوقير لدى فئات كثيرة من الشعب بعد ثورة يناير، (...)