ويستأثر بك.....
حين تغدو رهن حرف يملكك....
يكتبك أنّى شاء ويبلورك حسبما أراد ....
وحين يقرأك الآخرون ويتعايشون وحرفك.....
ينغمسون في مجازك ويرفلون مع كنايتك وتوريتك .....
ينتظرون أبجديتك التي تصتبغ ونبضهم .....
حين تغدو كلمتك (كمتحدث رسمي) عن (...)
وفيك روح هامت……
…… وما إليّ عادت
وبعضي من كلي إليك يفرّ…..
وكلي إلى بعضي يحن……
ترى……
……بأي منعطف يصير اللقاء
خوفي أن يمر العمر….. ولا نستقر
مر بي…….
…… قبلما يأخذني المشيب إلى ديار لا تعيد
قبلما القلب يرحل……
……. في أخاديد المغيب
مر بي……
……واقطف ثمار (...)
قسوته المفتعلة تكشف عن جرحه الغائر……
وذاك الثلج المتساقط من فمه……
ينافي تلك الحرائق التي أشعلها جنونه بها…….
كيف لحمم أن تستحيل جليدا بطرفة عين……
هى تدرك لغته…..تعرف مايعتلج بنبضه
تعرف قدر اللهفة ال تتآكله إليها……
وذاك الوجد يتقاذفه بلا رحمه……
فبأي (...)
لأثمل…..
والكثير من الدفء يدخلني مدن التلاشي……
ألعق أصابع الوجد فينسال ماء قلبي في كف الشغف…..
كل هذا الليل ليس يكفي لأخبره اشتياقي …..
والروح تركض في سباق الموج تنشده الغرق….
وأنا في مهاد الحلم مخدرة بهمسه……
من أين تلك الريح تنزع ستائر (...)
مابال هذا الليل يسبيه الأرق…..
ومابال السؤال نفق صاخب يمتد…..
كيف يدفئني نبض صار يغترب وينشق……
وكيف في المدى أحلق وحيدة…….
……ولا مدار يجتبيني برفق
بل كيف أضحى النهر نديم الغرق ……
……وتلك الشواطئ رهينة الصمت
قلق …..قلق
والنوارس في البعيد رماح (...)
لم تعد تلك الأنامل قادرة على استخراج مايجول بقلبي…..
غدا الحرف شوكا……
…… والسطر فخا تتساقط فوقه الكلمات كأنين ناي
كآهة زفرتها مساءات كليلة فارتجف وتر القصيد…..
وتلك الروح تفر مني…….
تجثو بيني وبين عقارب الوجل……
ذاك الوقت يلدغني (...)
قال……
عيناكِ…..آفاق دهشة
وهج حلم ودفء نبض……
رجفة الندى على أكف الورد……
بعض غيم …..وسحائب وجد
وهدب يمتطي فضاء غيب…….
وبؤبؤ يرسم مدى من ضوء…….
على شفتيكِ…..ظل طيف
وخجل يدور في رحى فيكِ…….
هدأت جراحي المثخنات عند مبسمك…….
وبلون وردك تلك الشفاة (...)
إنها تشدو بصوت ساحر…..
ترسم الحلم بفرشاة الدهشة……
تلون الليل بألف أمنية……
تتقن النقش على حجر الأبجدية……
وحدها…….
لا قلب يعانق نبضها…..
لا ظل يمكنه المكوث دقائق ليشرب قهوة حزنها……
نبرة صوتها الممتلئة بركام الخيبات وأكوام الوجع……
عينها التي لا يكف نهر (...)