مضينا نتحسس مكان جلوسهم, فئة نعرفهم, وجميعهم يعرفون بعضهم البعض, يتجمعون بجوار صهريج المياه, تجمعهم ظلال الأشجار الكثيرة المتناثرة حوله, جلساتهم لا تنتهي, يتبادلون فيها أطراف الحديث, يمرون على كل شيء, ويتناقلون الأخبار التي تقع في جحورهم أثناء (...)
بالأمس القريب، جئت إليكِ، وأنا لتوي كنت قد عرفت فصلاً سيئًا من تاريخ أسرتي وكعهدي بك، استقبلتني بنفس ابتسامتك الودودة، أدركتِ ما كنت أعانيه، رويتُ لك قصة تلك المرأة التي قابلتني بعد أن أغلقت المحل، لم أكن مستعدًا يومها لسماع أي شيء، ظننتها زبونة من (...)
بالأمس القريب، جئت إليكِ، وأنا لتوي كنت قد عرفت فصلاً سيئًا من تاريخ أسرتي وكعهدي بك، استقبلتني بنفس ابتسامتك الودودة، أدركتِ ما كنت أعانيه، رويتُ لك قصة تلك المرأة التي قابلتني بعد أن أغلقت المحل، لم أكن مستعدًا يومها لسماع أي شيء، ظننتها زبونة من (...)
قالت وهى تمد يدها داخل النملية:
على الله ألاقى عدد كافى.
هى دائما تضع الشىء وتنسى عدده, وأحيانا يغم عليها مكانه, فتظل تبحث عنه حتى تجده, هذه المرة تعرف طريقه, لكن لا تعرف العدد, رغم أنها وضعته منذ قليل, حينما مدت يدها داخل الكن وتناولته من على فرشة (...)
هي في عين كل من شافها، سنبلة القمح فيها طحين الجائعين، تقول لقدر اللبن، قبل أن تجلس علي الكرسي الصغير، أري علي سطح وجهك بياض الحلم، فأنتفض. فكل الألوان لديها كاذبة، إلا اللون الأبيض الذي عشقته.. لحظة جلوسها تمد خيوط الشوف، وفي الفراغ الممتد بينها (...)
هي في عين كل من شافها، سنبلة القمح فيها طحين الجائعين، تقول لقدر اللبن، قبل أن تجلس علي الكرسي الصغير، أري علي سطح وجهك بياض الحلم، فأنتفض. فكل الألوان لديها كاذبة، إلا اللون الأبيض الذي عشقته.. لحظة جلوسها تمد خيوط الشوف، وفي الفراغ الممتد بينها (...)
زكريا عبدالغني كاتب بطعم الناس
أنا مفكر لا أدعى الفلسفة.. يدفعني إلى الحياة الفكر والإحساس
ليسمن الضرورة أن يكون المفكر مبدعا
المفكرالمبدع يؤلمه حال المجتمع كون رسالته لا تصل إليه ولا تغير أحواله
حينما تراه , ستكتشف أنك أمام ناسك, منح نفسه لظل شجرة (...)