هي في عين كل من شافها، سنبلة القمح فيها طحين الجائعين، تقول لقدر اللبن، قبل أن تجلس علي الكرسي الصغير، أري علي سطح وجهك بياض الحلم، فأنتفض. فكل الألوان لديها كاذبة، إلا اللون الأبيض الذي عشقته.. لحظة جلوسها تمد خيوط الشوف، وفي الفراغ الممتد بينها وبين الضرع، تري الوجه وصاحبه يردد: لا فائدة.. الحالة غريبة... تمد يدها، تلامس الضرع المتمرد،تفرش ظلها عليه، تلامس وتمسد، وحينما تقبض علي الحلمتين المنتفختين،كان الجميع يراقبها، وأنا وسطهم أرسم في رأسي صورة للنص المؤرق، والسؤال يسد الأفق: هل يموت اللون؟