كنا - أنا وابن شقيق طه حسين - ضابطين فى جبهة القتال فى أكتوبر 1973 حينما وصل إلينا خبر رحيله فى الثامن والعشرين من الشهر.. وسمح لنا أن نهبط القاهرة للاشتراك فى تشييع جنازته.
لم يسعفه القدر - إذن - لكى يجنى معنا ثمار الانتصار.. بل ترك لنا أن نجنيها (...)