يعتبر الفيلم الأمريكي «المقدس» (126 دقيقة/ يونيو/حزيران 2017/ إنتاج أمريكي/ المغامرات / الجريمة/ اللصوصية / المخرج سيمون ويست) نسخة مكررة من نسخ 007 وأفلام اللصوصية والجاسوسية. يطرح الفيلم الحالة الراهنة لعولمة يكثر فيها اللصوص والمارقون من الساسة (...)
هل تخدعنا التقنية؟ وما هي مهمة الناقد والنقد السينمائي العربي حيال هذه الإشكالات التي باتت جزءا من واقع الفن السابع؟ ثار هذا التساؤل عند مشاهدتي لفيلم الويسترن «الرائعون السبعة»، حيث لم أشعر للحظة أن المناظر الطبيعية من جبال وسماء وخضرة هي خدع (...)
في الكثير من الأحيان يعمل الناقد السينمائي على اختيار أفلامه، ولكن في الكثير من الحالات نجد أنفسنا أمام أفلام تقدمها المجلات السينمائية والمتابعات الإخبارية، بأنها أفلام جيدة لتكتشف أنها أفلام لا تحمل أي رسالة، وهي أفلام ذات أبعاد تجارية تفتقد (...)
من عبدالله الساورة «كل واحد خلق لقدر كبير.. فقط وجب علينا أن نفهم ما هو قدرنا» (الأم تريزا) ذاك هو القدر وتلك أقدارنا وهذا يومنا الموعود.. لا هروب منه سوى بمواجهته، فما يخبئه لك القدر عاجلا أو أجلا سيصل إلى دروب حياتك. هذا ما تطرحه المخرجة الأمريكية (...)
بداية نجد أن فيلم «العرّاب» لفرانسيس كوبولا يشكل حجر الزاوية لما يُسمى ب«سينما العائلة»، التي تتخذ من الأسرة وأفرادها أساساً لأحداث الفيلم. وفي «العرّاب» تبدو الصورة القصوى للعائلة في تمددها وتفرعها وقناعاتها في إيجاد حلول لمشكلاتها، كعائلة مهاجرة (...)
من الصعب أن تصنع فيلما يحوم حول الأدب، للعالم الداخلي والإبداعي لنص يكون ظله السيرة الذاتية لكاتب كبير وحول عوالم النشر وتاريخ الأدب. بمعنى أن الفيلم يقدم صنفا من العلاقة الجامعة بين الناشر والكاتب وإعادة تشكيل جذري للمشهد الأدبي في أمريكا.
يحكي (...)
نال موضوع الطفل في السينما المغربية اهتماما نسبيا في حصيلة السينما المغربية، بشقيها الكولونيالي أو الوطني، واتسم حضورها باجتهادات المخرجين حسب تصوراتهم واختلاف الرؤى والحساسيات. وبهذا المنظور وظفت السينما المغربية الطفل المغربي بطريقة خاصة.
وحسب (...)
«لماذا ينتصر الشر، فقط لأنه يحتاج إلى الخيرين الذين لا يقومون بأي شيء» هكذا يبرر المفكر إدموند بوركي لم ينجح الشر في صد الخير وهزمه.
يسيطر الشر على السينما حتى يكاد يعتقد المرء أن السينما هي الشر نفسه وشر مطلق وأنها ناشرة للشرور والأثام.. كيف تعاملت (...)
يطالعنا الفيلم الفرنسي «طبيب في الريف» (2016) للمخرج توماس ليلتي وبطولة فرنسوا كلوزي والممثلة ماريان باتريك في قصة بسيطة عن الهروب من جحيم المستشفيات في المدن. البحث عن السكينة والهدوء في القرى النائية. فيلم يرسم صوراً من معاناة ساكنة المدن وبحثهم (...)
يمزج المخرج الأرجنتيني سنتياغو ميتري (بوينس أيرس/ 1980) في فيلمه الرابع «باولينا» قصة دسمة بالدراما والإثارة، حيث الحضور كان لافتا وقويا للممثلة دولوريس فرنزي.
يأخذ المخرج قدرته الكبيرة في كتابة القصة واشتغاله الطويل كسيناريست انطلاقا من تجارب (...)
يفتح الحمقى الدروب الصعبة، وبعد ذلك يتسابق عليها العلماء، فكما يقول نيتشه «في الحب هناك دائما شيء من الجنون، خصوصا في الجنون هناك شيء من العقل».
فجميع الفنون قاربت مفهوم الجنون، ولكن السينما اقتحمته بشكل كبير وبدت متخصصة فيه، حتى بدا الجنون/ الحمق (...)
يطرح المخرج الأرجنتيني في فيلمه «العشيرة» الحاصل على جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في المسابقة الرسمية في الدورة 72 من مهرجان فينسيا السينمائي مفهوم الديكتاتورية، إذ عاشت الأرجنتين خلال سنة 1982 لحظات مختلفة وأساسية، من بينها الديكتاتورية المدنية- (...)
ينفتح ديوان الشاعرة المغربية غادة الأغزاوي المقيمة في باريس على احتمالات تستولد الكثير من المعاني. حيث الحب عدو لذيذ داخل نسيج شعري لايقبل الترويض والقيود. لاتمل صاحبته من المشاكسة واللغة.. الامساك بكل فكرة بصلابة وتحدي.
في هذا الحوار نكتشف غادة كما (...)
لدى الأمم التي تعشق الآداب وتسمو بأرواحها نحو قيم الجمال الرحبة، تغدو الكتب ذات دلالة رمزية زمن الأزمات. باريس القلب النابض لثقافة الأنوار التي أصيبت في أعماقها تجد اليوم نفسها تبحث في أرشيف الصفحات بين ملايين الكتب ضد الهمجية والتتار دفاعا عن (...)
هي الموت التي لاتعرف مخططات ولامستقبل اخترقت بدون مقدمات الكاتب السويدي الشهير لارسن ستيغ (1954/ 2004) لتجعل من كاتب آخر ديفيد لاجيرغراتس كاتباً عالميا.
الكل ينظر ثلاثية ” ميلانيوم ” / ” الألفية ” في جزئها الرابع في سنة 2015. وهكذا قاد البحث عن صيغ (...)
ما الذي يعنيه أن يحصد الكاتب الأمريكي آدم جونسون خلال سنتين جائزتين من أشهر الجوائز العالمية، جائزة البوليتزر عن رواية «اليتيم» (2013 ) و«ثروة باسمة» (2015) وبكتابين فقط ؟
يقول ساخراً «سمعت أن الفتاوى ليست سيئة لبيع الكتب» معلقا على أن كوريا (...)
لماذا تحولت هذه الرواية «الفتاة في القطار» (الصادرة في 15 يونيو/حزيران2015) للروائية الزمباوية باولا هاوكنس إلى ظاهرة عالمية؟
ولم عرفت هذا النجاح الباهر؟ والتي بيع منها في أقل من ستة أشهر خمسة ملايين نسخة!
يغدو السؤال استفزازيا هل هي مثل رواية (...)