تلقيت العديد من الرسائل الهاتفية من زملاء وأصدقاء يسألونني, بحكم موقعي الوظيفي في اليونسكو, عن صحة الشهادة المنتشرة عبر وسائط الإعلام الجديد بأن منظمة اليونسكو قد قررت في الرابع من شهر تموز( يوليو) الجاري, وبعد عدة شهور من الدراسات والأبحاث (...)
ما يجرى فى العالم العربى منذ مطلع العام 2011 حتى اليوم هو أمر مربك ومحير، بكل ما لهذه المفردة من معانٍ حقيقية لم نختبرها بمثل هذا العمق من قبل.
لم نعد قادرين على التفريق بين «الربيع» والخريف، ولا بين العدو والصديق، ولا بين الإصلاح والتخريب، ولا بين (...)
أعيش منذ سنوات خارج وطني وبعيداً عن أسرتي الكبيرة. لكنني أجد حرجاً في الإجابة على من يسألني: كيف الغربة معك؟! إذ قد يُفسر جوابي، غير الدراماتيكي، بأنه زهدٌ في الوطن أو عقوقٌ للأهل. لكن الأمر كما تعلمون ليست له علاقة بالمشاعر بل بالتقنية.
لم يعد في (...)
اليوم الأربعاء تحين الاحتفالية الثانية بمناسبة (اليوم العالمي للغة العربية)، حيث أعلنت منظمة «يونسكو» في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي 2012 عن اعتماد الاحتفالية في يوم 18 كانون الاول (ديسمبر) من كل عام.
في الاحتفالية الأولى من العام (...)
للمرة الثالثة على التوالي ينهزم العرب في سباق الترشّح على رئاسة منظمة اليونسكو، التي لم يرأسها عربي منذ تأسيسها عام 1945!
كانت المحاولة الأولى في العام 1999 مع الراحل غازي القصيبي، والمحاولة الثانية مع «المرحّل» فاروق حسني، والمحاولة الثالثة هي التي (...)
تحديد يوم العيد ما زال غير مؤكد (وقت كتابة المقال)، لكن الذي أصبح مؤكداً عندنا هو أن خطبة العيد ستكون في معظم المصليات ليست خطبة عيد... بل خطبة وعيد!
منذ أن يصدر بيان رؤية هلال العيد يتراكض الناس في تلك الليلة لتوفير أدوات الفرح ودلالات البهجة، من (...)
انسجاماً مع الانقسام الراهن في منطقتنا العربية، سأقسم مقالي هذا إلى قسمين!
سقوط الإسلاميين
الحقيقة أن العنوان أعلاه غير دقيق، فالذي سقط حُكمه هم الإخوان المسلمون، الذين هم فصيل فقط من الإسلاميين، وليسوا هم كل الإسلاميين. والدليل الملموس على تلك (...)
منذ بدء أعراض ما يسمى الربيع العربي ظل السؤال الذي يردده البعض بإلحاح هو: متى سيصل «الربيع» إلى دول الخليج؟
أصبح هذا السؤال أكثر ترداداً واحتقاناً بعدما عمدت بعض دول الخليج إلى مساندة الثوار في بعض دول الربيع العربي. وكأن السؤال الغاضب إلى دول (...)
لأن كل الدول، أو معظمها، أعلنت عن رؤية تطويرية في عام 2020، بات من المؤكد أننا سنشهد وجهاً آخر للعالم أو هكذا نحن موعودون بعد سبع سنوات من الآن!
ضع في مبحث غوغل: رؤية 2020 ستجد أن المملكة العربية السعودية لديها رؤية تنموية صناعية وتجارية ستظهر (...)
كنت أمشي على أطراف أصابعي وأنا أكتب مقالتي هنا الأسبوع الماضي «حرية التغبير» عن الفيلم المسيء لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كنت أخشى أن أندفع بعاطفتي المحبة والمبجلة لرسول الهدى فأصنع كما صنع الغوغاء، أو أتثاقل بعقلانية مصطنعة مميتة للمشاعر فأكون (...)
كنت أمشي على أطراف أصابعي وأنا أكتب مقالتي هنا الأسبوع الماضي («حرية التغبير») عن الفيلم المسيء لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
كنت أخشى أن أندفع بعاطفتي المحبة والمبجلة لرسول الهدى فأصنع كما صنع الغوغاء، أو أتثاقل بعقلانية مصطنعة مميتة للمشاعر (...)
الذي فاز بمنصب الرئيس في مصر، أمس الأول، ليس «إخوانياََ» أو سلفياََ أو ليبرالياََ أو ماركسياً. الذي فاز كان «مصرياََ» جاء من وسط زحام المصريين. ولذا فمن البساطة، أو التبسيط، اعتبار كل من فرح بفوز محمد مرسي هو «إخواني»، والحال كذلك عند اعتبار كل من (...)
لم تردد الشعوب العربية طوال العقود الماضية، ثم تحديداً في العام الماضي، شعاراً أكثر من: «إذا الشعب يوماً أراد الحياة ...». لكن إرادة الحياة هذه عندما تتعالى في البذل والتطلُب حتى تصبح عملية انتحارية فإنها تغدو وسيلة لإرادة «الممات» أكثر منها لإرادة (...)
ما زالت الشعوب العربية تعاني من أعراض الربيع العربي وآلامه المبرحة. كلما اندمل جرح، أو ظننا أنه اندمل كما في تونس وليبيا خصوصاً، انفتق من جديد نازفاً بالدماء والدموع. أما الجروح التي لم تندمل، ولا يبدو أنها ستندمل قريباً كما في سورية خصوصاً، فهي (...)
ما زالت الشعوب العربية تعاني من أعراض الربيع العربي وآلامه المبرحة. كلما اندمل جرح، أو ظننا أنه اندمل كما في تونس وليبيا خصوصاً، انفتق من جديد نازفاً بالدماء والدموع. أما الجروح التي لم تندمل، ولا يبدو أنها ستندمل قريباً كما في سورية خصوصاً، فهي (...)
أسهل طريقة للهروب من محاسبة النفس على الخطأ هو إلقاء المسؤولية على الآخرين.
كلما وقعت، أيها العربي، في خطأ فلا تلم نفسك... فعندك خيارات متعددة من الأعذار والفئات يمكنك أن تلقي اللوم عليها: الإسلاميون، الليبراليون، الحركيون، الجموديون، الماسونية، (...)
ظلت المنطقة العربية لعقود طويلة تعتمد في أحكامها على واقع المجتمع والفرد العربي من خلال انطباعات شخصية أو صحافية سطحية لا تغوص نحو أعماق التعقيدات السوسيولوجية للحالة العربية. وكانت تلك القراءات الانطباعية ستقدم بالطبع نتائج وتحليلات وأرقاماً غير (...)
في زمن التحولات والتغيرات، كما يجري في العالم العربي الآن، تكثر المفاصلات والانشطارات حتى بين التيار الواحد، وتتفاقم الادعاءات بالغيرة على الدين والوطن، وكلٌ يدعي وصلاً بليلى .. وليلى تتحول من معشوقة إلى سلعة!
تنوعت أساليب المزايدة على مر العصور، (...)
وصفت وزيرة الخارجية الأميركية الفيتو الروسي والصيني ضد قرار إدانة نظام سورية بأنه «مخزٍ»، والحقيقة أن هذا الوصف الأميركي غير دقيق إذ إن المخزي ليس الفيتو الروسي أو الفيتو الصيني. «المخزي» الحقيقي هو مبدأ (الفيتو) نفسه!
وإذا نظرنا إلى المسألة من (...)
(العالم يزداد اتحاداََ... ويزداد تشظياََ)، قلت هذا في ختام مقالتي، الأربعاء قبل الماضي، فسألني أكثر من شخص عمّا أعنيه بهذا القول؟!
الآن ستصبح الإجابة أكثر سهولة، فالعوالم التي تتجه نحو بناء الترابطات الاقتصادية والتحالفات السياسية هي ذاتها التي (...)
1
لن أكابر ولن أتمحك. سأقول لكثير من القراء الذين عتبوا على عنوان مقالتي الأسبوع الماضي: إني أخطأت.
لم يكن هدفي من عنوان («جريمة» الإعجاز العلمي في القرآن) هو الإثارة والجذب. كان هذا بحق جزءاً من الهدف، لكني كنت أرمي من العنوان إلى وصف (...)
الحياة:29/4/2009
العنوان أعلاه ليس عنواني، بل هو اسم حملة انطلقت عبر أحد المواقع الالكترونية ووصلتني بالبريد الالكتروني.
شعار الحملة هو: (Saudi Arabia is full.. go home ) السعودية مكتفية.. ارجعوا إلى بلادكم. وهو خطاب موجه إلى الوافدين الذين (...)
الحياة: 6/8/2008
العنوان أعلاه هو الصورة المتشائمة لشعار «مدينة بلا قمامة»، الذي تنوي إحدى العواصم العالمية الوصول إليه قبل عام 2012.
هل سيتحقق هذا الشعار المتفائل؟ ربما.
هل سيتحقق الشعار المضاد أعلاه؟.. ربما أيضاً؟
العالم يتجه الى مزيد من (...)
يقال دوماً إن الإعلام سلاح ذو حدين وأنا أفضّل أن أقول إنه ذو ثلاثة حدود، الحد الثالث في كف الممسك بهذا السلاح!
أقول هذا ونحن نتابع بقلق واستياء ما يجري في لبنان الآن من نُذُر حرب أهلية تستعيد الوجه البغيض للحرب الأهلية الأولى.
والحروب الأهلية (...)
مهما قيل عن النتوءات المصرية المتمثلة في: أخلاقيات الفهلوة وبازار الألقاب واقتصاديات البخشيش، والغرور المتواضع (الإنسان المصري أكثر العرب بساطة على المستوى الفردي، وأكثرهم اعتدادًا على المستوى الجمعي، يتبدى هذا في الإعلام المصري بشكل واضح حيث لا ترى (...)