في ذكرى رحيل الكاتب السوري خالد خليفة، أقيمت في الأيام القليلة الماضية ندوات عدة، منها ندوة أقامتها دار العين بالقاهرة، شارك فيها الأستاذة علا الشافعي، والأستاذة عبلة الرويني، والأستاذ سيد محمود (الصديق المقرب لخالد خليفة، والذي أعلن عن تدشين جائزة (...)
هناك ملاحظات ودراسات كثيرة جدا، توقف عندها عدد كبير من الباحثين في الأدب الشعبي، ولاحظها أغلب الناس، حول التشابهات الواسعة بين الأمثال والحكايات الشعبية، وأيضا حول التماثلات بين التصورات الروحية، والاحتفالات والممارسات، في تراث شعوب مختلفة، ربما لم (...)
لعلنا جميعا قد لاحظنا، خلال السنوات السابقة، مع إقامة دورات "الألعاب الأوليمبية" ثم دورات "الألعاب البارالمبية".. أن عدد الجوائز التي تحصل عليها مصر، والأمر نفسه مع البلدان العربية، يكون قليلا في "الألعاب الأوليمبية" بالقياس إلى عددها في "الألعاب (...)
فى روايات نجيب محفوظ، على تنوع عوالمها وامتداد مسيرة إبداعها واختلاف تواريخ صدورها، تلوح مجموعة من المفردات المتكررة، التي لها طابع مكاني وزمني معا. تتردد هذه المفردات فى عوالم هذه الروايات، مقترنة بدلالات خاصة، وكأنها تمثل جزءا من "لغة" بحدّ ذاتها، (...)
ليست هناك جائزة أدبية عالمية يرضى عنها الجميع كل الرضى، ويتفق حولها الجميع كل الاتفاق، وتلقى من الجميع كل القبول .. وأسباب عدم الرضى، أو عدم الاتفاق والقبول، أسباب كثيرة ومتنوعة، وقد تكون متباينة من هذه الجائزة إلى تلك..
من هذه الأسباب ما يرتبط (...)
تمثل العمارة مجالا إبداعيا وظيفيا (يجمع، على نحو مباشر، بين الوظيفة "الجمالية" والوظيفة "النفعية")، يمكن خلاله، بسهولة، اختبار مدى التأثير لثقافة مهيمنة على ثقافة أخرى. ففي العمارة يصعب كثيرًا الفصل بين جماليات تصميمها والمناخ الذي مثّلت هذه (...)
الذكاء الاصطناعي ظاهرة علمية كبيرة، أصبحت تمثل موضوعاً حيويّاً بحاجة إلى اهتمام متصل، بحكم أن هذه الظاهرة لها علاقة بأوجه حياتنا المتعددة، وإن كانت هذه الظاهرة، حتى الآن على الأقل، موضوعة موضع التقييم والاختلاف في التقييم.
استخدام الذكاء الاصطناعي، (...)
التعبير في هذا العنوان ليس لي، هو تعبير استخدم كثيرا مقترنا بهذه المبدعة المعمارية العراقية، أو عراقية الأصل، التي عاشت مغتربة، وربما ملتبسة الهوية، لفترة طويلة خارج العراق، وحصلت على الجنسية البريطانية، وقامت بتصميم أعمال معمارية كثيرة في عدد كبير (...)
هناك قضايا كثيرة طرحت حول "الرواية التاريخية"، أي الرواية التي تنطلق من بعض الحقائق التاريخية وتتخذها مجالا وساحة لأحداثها.. من هذه القضايا ما يتصل بمدى التزام الكاتب الروائي ب"الوقائع" والتفاصيل التي أوردها المؤرخون حول الفترة التي يتناولها في عمله (...)
الأخلاق والأعمال الطيبة هي آداب عليا جاءت من الله تعالي وعلمها لكثير من خلقه وأيضا جاءت في كتبه السماوية
وتأكيدها وقام الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام وتبليغها للناس في عصورهما ولمن جاء بعدهم إلي يوم القيامة
ولذلك فالأخلاق والقيم والخصال (...)
الشيخ والقاريء والمنشد الكبير والزاهد سيد محمد النقشبندي هو صاحب مدرسة كبيرة في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في مصر والعالم الإسلامي رحمه الله تعالي
فقد ولد الشيخ سيد النقشبندي في مركز طلخا التابع لمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية يوم12 (...)
هذا واحد من أهم الكتب الرائدة في هذا الحقل الذي يتحرك في مجال بيني، بين علم الاجتماع من ناحية، والنقد الأدبي من ناحية أخرى.
هو كتاب رائد، لأنه صدر عام 1970، وكُتِبَت دراساته في سنوات سابقة، طبعًا، لهذا التاريخ. يضم الكتاب، الذي نشرت طبعات عدة لاحقة (...)
التنظيم يستخدم استراتيجية «الخلايا العنقودية» لتسهيل رصد الاهداف
الحركة نفذت 5 عمليات بأسلوب التفجير و4 بإطلاق الرصاص
حين نعرض البنية التنظيمية لحركة «سواعد مصر حسم»، سيتبين لنا من خلال 5 محاور، كيف أنه لا فروق تذكر ما بين الجماعات الحليفة والشريكة (...)
أصدّر الرِّوائي الراحل جمال الغيطاني روايته نثار المحو بقول فؤاد حداد: كأن الحياة ذكري، وهو تشبيه الحياة بأنَّها ذكري، سواء أكانت ذكري جميلة أم حزينة، فالذِّكري تظلُّ عالقة في الأذهان لارتباطها بوقتٍ ومكانٍ معينين. فإذا كان فؤاد حداد قد شبَّه الحياة (...)
لم يكن رحيل الأستاذ إدوار الخراط، بالنسبة لي، يشبه معني الرحيل في شيء. كان قبل ذلك، ولا يزال، حاضرًا معي، وإن كان حضوره الآن مشوبا بافتقاد.
لم أستطع، لسنوات، أن أعود الأستاذ إدوار الخراط في مرضه.. ولم أستطع قبل فترة، أن أشارك في الاحتفاء به في (...)
يضم ديوان "علي خيط نور.. هنا بين ليلتين" للشاعر والروائي إبراهيم نصر الله مجموعة قصائد تندرج في خيط بنائي محدد، تجمعها عناوين أساسية: (بالمرارة أو ببقايا العسل)، (طبيعة ثرثارة)، (بلا موكب أو نشيد)، (الجدار)،(مقامات عربية)، (المواويل تليها الأغاني)، (...)
تندرج "ابن الخطيب في روضة طه" للمغربي عبد الإله بن عرفة ضمن مشروع روائي يشير إليه صاحب الرواية ويسميه "الرواية العرفانية"، والذي يتغيا فيما يقول بعبارات غائمة: "الكتابة بالنور". ولكن الرواية، خارج هذا، ليست سوي رواية تاريخية تقليدية، تفيد كما تفيد (...)
لم يكن المصريون بدعة بين شعوب الأرض في تعاملهم مع ظاهرة الموت. لكن هذه الحقيقة ربما لا تنفي إمكان المجادلة في الحيّز الكبير، اللافت، من الاهتمام الذي نالته هذه الظاهرة في الحياة المصرية القديمة ولا من الاهتمام الذي تناله في زمننا الراهن، كما لا تنفي (...)
رواية "القندس" للروائي السعودي محمد حسن علوان رواية جميلة، متقنة (إن أمكن استخدام هذا التوصيف لعمل روائي)، تقدم درسا في الكتابة، وتستكشف أرضا غير مأهولة، تقريبا، في المساحة التي تتصل بما يسمي تداخل الأنواع الأدبية.
"درس الكتابة"، في هذه الرواية، لا (...)
وهذه واحدة من كراماته! يسير في دربه الطويل كما كان وظلّ يسير دائما، وكما نسير أو يسير بعضنا أحيانا. صارَعَ ويصارعُ في كل صوب وناحية كما يصارعُ بعضنا. يقرأ ويكتب كما يفعل بعضنا. وتمرّ به الأعوام التي تمرّ بنا ونمرُّ بها. ولكنه، وحده، يظل هذا "الطفل (...)
كثرة الأعمال المنشورة صعبت مهمة النقاد.. لكنهم شركاء في الجريمة
الوعى والإيمان بالقيم.. بوابة القضاء على السرقات
«المتنبي» و«أبو تمام» و«المازني».. أشهر أعضاء نادي السرقات الأدبية..
قانون حماية الملكية الفكرية «مريض».. والكتّاب يستغلون «غفلة (...)
عرفت رضوي عاشور المبدعة والناقدة" الراحلة "وما أصعب التسليم بحقيقة الكلمة الأخيرة، واقتربت منها إلي حدّ كبير، خلال أكثر من مشهد، وأكثر من مشاركة، في أكثر من زمن ومن سياق. ومع ذلك، أشعر بأسف أظنه لن ينقضي لأنني لم أبذل جهدا كافيا كي أعرفها أكثر مما (...)
تدور وقائع رواية "مشرحة بغداد" الصادرة عن الدار العربية للعلوم للروائي برهان شاوي، في عالم يراوح بين الكابوس والواقع، داخل"مشرحة" ببغداد. أجواء الكابوس تتصل بشخصية "آدم"، التي تعد شخصية محورية في الرواية، حارس المشرحة الذي يدخل في سلسلة من التجارب (...)
تستشكف المجموعة القصصية "نوارس تشي جيفارا" للكاتبة الإماراتية مريم الساعدي، مساحات جديدة للتعبير عن التوق الإنساني للتواصل وللتحقق، في عالم حافل بعلاقات باردة، يتحرك بمنطق الآلات العمياء، ويستبعد إمكانات التواصل والتحقق.
تضم هذه المجموعة أربعين قصة (...)
تتناول رواية «آخر نساء لنجة» للإماراتية لولوة المنصوري والصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، تجربة خاصة بساردتها المحورية، «ميعاد»، تتصل بعالم متعدد الأبعاد، يحيط بها، ويترامي من حولها، ويمثل ما يشبه «جماعة مغمورة» خاصة، تلتقطها الكاتبة (...)