بلغنا شهر مضان الكريم لا شك في أن الجمعة الماضية شهدت تغييرات كادت تعصف بثوابت في الروح.. خاصة عندما تم اللعب في شكل العلم ..الذي صار رمزا لتحرر الشعوب من استبداد الحكام وطغيانهم في ميدان التحرير..لتبدو الأمور كأنما هي غزوة لتحرير الميدان من سيطرة.. (...)
من المهم جدا أن نعرف القارة التي ننتمي إليها.. فلا يشغلنا ارتباطنا بلسان العرب من المحيط إلي الخليج ونتناسي أننا أصلا تربطنا صلة الدماء الحارة وارتباط المصائر وأهمية التواصل مع جيراننا وإخواننا في القارة السمراء.. وقد فوجئنا بردود أفعالهم وفرحتهم (...)
لا مانع للرجل بين الحين والحين أن تكون له زغرة أو شخطة قد تصل إلي زمجرة في بعض الأحيان.. لكن في الأوقات المناسبة فقط.. فمثلا عندما تختلف مع زوجتك.. وتتدخل حماتك في محاولة لإشعال فتيل عاجبك في إيه ده اللي شبه القرد..
في إمكانك أن تحاول التعقيب (...)
رحل فاروق إبراهيم.. ملك الصورة في الصحافة العربية ومصور السادات ومبارك ونجوم الفن المشاهير أمثال أم كلثوم وعبدالحليم.. التقيته قبل رحيله بأيام بعد الثورة.. تضاحكت معه وأنا أذكّره كيف اعتصم بميدان مصطفي محمود احتجاجا علي منعه من العمل بأخبار اليوم.. (...)
الشعب المصري لا يباري في التهكم.. وهو سلاح كان يستخدمه بجدارة في النكتة المصرية التي انتقد من خلالها كل ألوان القهر الذي يمارس ضده.. ونحن شعب يطلق النكتة حتي علي نفسه.. وقد ظهر تطور جديد للنكتة.. من مجرد شفوية إلي لافتات تعلق علي الأحداث.. وهذا رزق (...)
رئاسة برلمانية أم برلمان رئاسي انتخاب البرلمان أولا أم رئيس الجمهورية .. هل يقسم رئيس الجمهورية أمام القضاء أولا .. ثم مرة أخري أمام مجلسي الشعب والشوري .. أم ننتظر ماتسفر عنه انتخابات البرلمان .. إنها أشبه بالجدل الذي دار بين الفلاسفة اليونانيين (...)
للأسف ..الذين أخطأوا .. أساءوا إلي المعني للدرجة التي تجعلك تنفر سريعا َوتسد أنفك فور سماع اللفظ.. علي سبيل المثال الحزب الوطني الديمقراطي ..ذلك الحزب الذي أسسه مصطفي كامل ومعه محمد فريد صار حزبا مكروهابفعل القائمين عليه لأنهم لوثوه..ثم راحوا يبحثون (...)
انتشر المحمول انتشار النار في الهشيم في ربوع مصر وحواريها ودروبها.. لا تري أحدا إلا وعلي أذنه عدة تليفون محمول.. سواء كان يريد أن يتكلم.. أو يعطي رنة للآخر كي يكلمه أو للإشارة بأن البضاعة في باطن الزير.. وأن الفيل في المنديل.. المحمول يظهر ماخفي من (...)
رغم قيامه ببطولة مطلقة لعملين قدما في رمضان الفائت والذي قبله إلا أنني لا أري في تقدمه كبطل يستطيع دفع الناس للتزاحم علي دور السينما لمشاهدة فيلم يقوم ببطولته.. فما زال في ذهني دور رمزي »السنيد« أو كما يقال دور ثان في (راجل و6 ستات).. والذي أود أن (...)
لدي النساء مقولة شهيرة:
- قعدة الراجل ف البيت وحشة.
فالمرأة التي يكون زوجها دائم التواجد خارج البيت تتهيأ دائما له لأن وجوده في البيت فاكهة.. وتقلق إذا طال غيابه كثيرا ..لكنها تقلق أكثر إذا عاد مبكرا ..أو قرر عدم الخروج أصلا.. لأن في ذلك تقويضا (...)
لماذا لم تعد المرأة تخشي الرجل؟.. ولماذا لم يعد الفأر يخشي القطة.. ولماذا تتعفف القطة عن اصطياد الفأر الذي يمرق إلي جوارها في سلام؟
ولماذا لم تعد القطط تخشي الكلاب.. ولماذا عزفت الكلاب عن مهام الحراسة وإخافة اللصوص ولماذا لم يعد اللصوص يرهبون (...)