إن حجم التخلف العلمي والتكنولوجي المهول القائم حاليا في الأوطان العربية والأفريقية، وسرعة معدل نموه فيها، يلزم الجهات القائمة على شؤونها معالجة أمره بصفة عاجلة لوقف عملية توسعه فإنتشاره. سبيلها الوحيد في ذلك - حسب إيماننا - مؤسساتها العلمية والبحثية (...)
إن الفساد المشري في المؤسسات التعليمية والبحثية، واقع مؤسف قائم في الساحة التعليمية والبحثية في مصر وعموم الدول النامية، هالك لكل مجهود يبذل فيها للنهوض بمستواها. لو بحثنا عن مصادره، لوجدناها قائمة في المنهاج التعليمي المعتمد لتلك المؤسسات، الواجب (...)
هيئة الثروة المعدنية ، لما كانت قائمة في مصر بإسم المساحة الجيولوجية، كانت تعد من المشاريع القومية الناهضة والواعدة في المنطقة العربية والأفريقية، للدور الرائد الذي كانت تؤديه فيه. دور نوصي الدولة – ِبحَث ودعم تلك المؤسسة - نهضته مرة أخرى، خصيصا في (...)
إن التخلف العلمي الراهن القائم في مصر وعموما في الوطن العربي - مع مراعاة تفاوت الدرجات - هو نتاج لسلسلة ظروف كائنة وقائمة في المؤسسات التعليمية والبحثية في المنطقة ، إن لم يتم تداركها ستعزى دائما سبباً لبقائه بل إنتشاره بسرعة مخيفة فيه.
الأسباب (...)
في مقالنا هذا والقادم سنذكر مؤسستان وطنيتان، كان الأصل فيها أن تكون لها الريادة في الساحة الدولية، حيث أنها تملك كل المقومات والأسباب لذلك، إلا أنها إما تأخرت عن أداء وظائفها وإما تم من قبل الحكومات المتعاقبة عليها إهمال دورها العظيم الذي كان قائما (...)
إن مستوى التعليم في أي كيان أو مؤسسة علمية ينسب ويقاس مباشرة بمؤهل أعضاء التدريس فيها وجودة مناهجها.
لقد كشفنا لما تناولنا في مقالنا السابق موضوع مؤشر البحث العلمي، ومعه موضوع البحوث والنشرات العلمية، أن مؤهل غالبية الكوادر القائمة في الساحة (...)
سوف يتناول هذا المقال تحليلاً مفصلا عن واقع ومؤشر البحث العلمي للجامعات المصرية بدءا بالأبحاث وختاماً – في الحلقة القادمة - بالبرامج التعليمية ودور المؤسسات الوطنية من تفعيلها.
مقدمة ، أود أن أذكر في ما يخص الأبحاث، أن التحاليل المقدمة فيما يلي (...)
لقد كانت التغيرات السياسية التي حدثت في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين الحالي، لاسيما بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي وبزوغ فجر"العولمة"، سبباً مباشراً في نهضة وتطور العلاقات الدولية في الساحة العالمية ونهضة تكتلات إقتصادية سلمية (...)
كلما قرأنا ، أنا و العالم الدكتور أحمد الجريسي ، خبرا عن المشاريع القومية التي يراد تفعيلها على أرض الوطن، أو حتى خارج حدوده، ذهلنا في أحيان كثيرة من الكم من التكاليف الخرافية التي يعتمد لها، مع أنها - إعتمادا على خبراتنا - لا تستحق إلا جزءا ميسورا (...)