هل كانت حقا مفاجأة، في فوز المغني الأميركي الشهير، بوب ديلان بجائزة «نوبل للآداب»، نهار أمس، عن عام 2016؟ ليأتي اسمه خلافا لكل التوقعات التي تكهنت بها مكاتب المراهنات منذ نهاية الشهر الماضي؟ قد يُشكل ذلك مفاجأة للبعض، لا لقسم من المتابعين، إذ كان (...)
في كتابه «رحلة بالداسار» الذي يُعتبر «الرواية» الثامنة له، يكتب أمين معلوف عن لسان بطله، بالداسار أمبرياكو، الذي يعمل تاجر كتب نادرة، الآتي: «لقد قرأت بعض الكتب فقط للتقليل من جهلي». جملة يجب التوقف عندها حقا، لنسأل عمّا إذا كان عمل بها فعلا «نجم» (...)
"أحد أهدافي (في هذه الرواية) هو النضال ضد هذه الصورة المبسطة التي نتوهمها عن الشرق المسلم العدو».
ماتياس إينار
حين أعلنت أكاديمية غونكور مع بداية أيلول الماضي لائحتها الأولى بأسماء المرشحين لجائزة هذه السنة، تحدث الجميع عن رواية «2084» للكاتب (...)
نشرت جريدة "السفير" اللبنانية مقالا للشاعر إسكندر حبش شن فيه هجوما علي الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، ثم ردت عليه الناقدة عبلة الرويني بمقال آخر في نفس الجريدة مدافعة فيه عن تجربة "نجم" الشعرية، نعيد نشر المقالين خدمة للقراء الاعزاء. "الاهالي"
(1) (...)
يعتبر إيان ماكيوان واحدا من أشهر الروائيين الانكليز المعاصرين، حيث تجد رواياته أيضا صدى واسعا عند الجمهور كما عند النقاد. ترجمت له مؤخرا إلى العربية رواية «أمستردام» (دار الآداب)، وهو في هذا الحديث الذي نترجمه هنا عن صحيفة «لو بوان الفرنسية» يتحدث (...)
يعتبر إيان ماكيوان واحدا من أشهر الروائيين الانكليز المعاصرين، حيث تجد رواياته أيضا صدى واسعا عند الجمهور كما عند النقاد. ترجمت له مؤخرا إلى العربية رواية «أمستردام» (دار الآداب)، وهو في هذا الحديث الذي نترجمه هنا عن صحيفة «لو بوان الفرنسية» يتحدث (...)
صحيح أن اسمه ورد في السنوات السابقة كواحد من المرشحين المحتملين للفوز بجائزة نوبل للآداب، إلا أن قطار اللجنة الملكية السويدية، كان يفوته في كلّ عام، لدرجة أن الأمر انتهى بالجميع لأن يعتقدوا أن ماريو بارغاس يوسا، الكاتب البيروفي، سيبقى واقفا على رصيف (...)
يشكل هذا الحوار المترجم مع حائز نوبل للآداب، ماريو بارغاس يوسا، جمعا من حوارين طويلين أجريا معه سابقا، الأول مع مجلة «لير» الفرنسية (عدد شهر نيسان من عام 2002) والثاني مع مجلة «لوبوان» الفرنسية (بتاريخ 19 – 7 – 2007)، وقد اخترنا منهما، ما يضيء (...)
صحيح أن اسمه ورد في السنوات السابقة كواحد من المرشحين المحتملين للفوز بجائزة نوبل للآداب، إلا أن قطار اللجنة الملكية السويدية، كان يفوته في كلّ عام، لدرجة أن الأمر انتهى بالجميع لأن يعتقدوا أن ماريو بارغاس يوسا، الكاتب البيروفي، سيبقى واقفا على رصيف (...)
يشكل هذا الحوار المترجم مع حائز نوبل للآداب، ماريو بارغاس يوسا، جمعا من حوارين طويلين أجريا معه سابقا، الأول مع مجلة «لير» الفرنسية (عدد شهر نيسان من عام 2002) والثاني مع مجلة «لوبوان» الفرنسية (بتاريخ 19 – 7 – 2007)، وقد اخترنا منهما، ما يضيء (...)
كامي لوافييه، شاعرة فرنسية، من الجيل الجديد الذي بدأ بالحضور في المشهد الشعري الفرنسي، وقد زارت بيروت مؤخرا بدعوة من الجامعة اللبنانية (كلية الآداب والعلوم الإنسانية) وبين جامعة رين الثانية (فرنسا)، لتشارك في مهرجان شعري لبناني فرنسي «قولوا معنا» (...)
رغم تنوع كتاباته الأدبية والشعرية لا يكاد القارئ العربي يعرف من نتاج الشاعر الروسي الشهير رسول حمزاتوف سوى كتابه «داغستان بلدي» الذي ذاع صيته في العالم العربي وكاد يصبح العنوان الوحيد الملتصق باسم الشاعر، والذي تمت ترجمته الى لغات عالمية عدة. (...)
كنا أشرنا سابقا إلى صدور كتاب الكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو «الدفتر» الذي يجمع فيه بعض الذي كتبه بشكل يومي في مدونته الالكترونية، (حيث قدمنا عرضا له). وبمناسبة صدور الترجمة الفرنسية من هذا الكتاب أجرت «المجلة الأدبية» (الماغازين ليتيرير) الفرنسية (...)
"ليل واحد في كل المدن»، عنوان المجموعة الشعرية الجديدة للكاتب العراقي سنان أنطون، الصادرة حديثا عن منشورات الجمل، وفيها يتابع رحلته، في الكتابة، الموزعة ما بين الرواية والشعر. حول الكتابة والمجموعة الجديدة، هذا الحوار.
مضت سنوات لا بأس بها منذ أن (...)
بدون أدنى شك، يشكل الروائي البرتغالي أنطونيو لوبو أنطونيش، واحدا من أهم الأصوات الروائية في زمننا الحاضر، إذ عرف كيف يبني عالما كبيرا من الكتابة، وذلك منذ روايته الأولى «دبر يهوذا»، التي كانت المدماك الأول في هذا العمل المدهش، الذي يتأسس حول القساوة (...)
خوان كارلوس موندراغون، ليس فقط واحدا من أهم كتاب أميركا اللاتينية، راهنا، بل قد يكون واحدا من كبار كتاب العالم اليوم، إذ عرف، عبر عدد من الكتب التي توزعت بين الرواية والقصة القصيرة والبحث، أن يؤسس عالما خاصا في الكتابة، يقف على حدود الخيال (...)
يبدو مصطلح »واجب الذاكرة« الذي تحدث عنه، أول من تحدث، في الغرب (العصر الحديث) الكاتب بريمو ليفي كأنه يحدد جلّ التفكير الغربي الحديث. فنحن لو حاولنا أن نقرأ فعلا كلّ الفلسفة الحديثة بأسرها، لوجدنا كم أن »واجب الذاكرة« يحضر بقوة ليكون هو الخيط الذي (...)
لا أتناول في زاويتي هنا، حائزة نوبل للآداب لهذا العام، الكاتبة الإنكليزية دوريس ليسينغ، إذ إنها أبعد ما تكون عن العنصرية، ويكفي أن نقرأ أعمالها لنكتشف كم وقفت ضد الاستعمار الذي مثلته بلادها. لكني أشير إلى العالم الأميركي جيمس واتسون، حائز جائزة نوبل (...)