ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الطيران الحربي الإسرائيلي هاجم اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت 6 مرات على الأقل خلال 20 دقيقة، مستهدفا اغتيال هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله الأمين العام الراحل لحزب الله، فيما أفادت تقارير إعلامية عن إبلاغ إسرائيل أطرافا دولية برفضها دخول فرق الإنقاذ إلى موقع الاستهداف. ولم يعلق حزب الله حتى الوقت الراهن، على التقارير التي تتحدث عن استهداف صفي الدين سواء بالتأكيد أو النفي. إسرائيل ترفض دخول فرق الأنقاذ وفي هذا السياق كشف مصدر أمني لبناني لقناة «الجزيرة» أن إسرائيل أبلغت أطرافا دولية برفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة «المريجة»، موضحا أن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة، حيث انقطع الاتصال عنه منذ أمس الجمعة. وأشار إلى وجود اتصالات دولية للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين، لافتا إلى أن المسيرات الإسرائيلية تقصف منذ أمس الجمعة، فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة. والجمعة، تعرضت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت لقصف إسرائيلي وصف بأنه أضخم من الضربة التي اغتيل فيها حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، حيث نتج عن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تدمير عدة مباني بالكامل. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.