أثبتوا بعدساتهم أن الإيمان يصنع المعجزات، انطلقوا فى طول مصر وعرضها، ليسجلوا بأعينهم مشاهد العظمة فى تاريخ الوطن، بين آثار ومساجد وشوارع وبشر عاديين أيضاً، ولم تمنعهم إعاقتهم الذهنية من الإحساس بمواطن الجمال فى كل منها.
11 شهراً هى فترة تمرين 11 (...)
منهم من فقد بصره وأصبح العالم كله لوناً أسود، ومنهم من فقد القدرة على الكلام والتعبير عن نفسه، ومنهم من فقد القدرة على الحركة.. لكنهم لم يفقدوا الأمل فى الحياة والقدرة على الإبداع والتميز بما أعطاهم الله من قدرات. شفاههم لا تسكت عن الحمد، ورضاهم (...)
مثل مدينتها الصامدة مقبرة المعتدين التى وقفت أمام أطماعهم وعلى أعتابها كتبت نهايتهم وسطّر التاريخ أروع البطولات والأمجاد، جاءت ابنة الإسماعلية رانيا علاء المرشدى لتكمل ما بدأه أجدادها وترفع راية التحدى وعلم وطنها عالياً فى سماء العالم.
رانيا، صاحبة (...)
لا يعترف الدكتور حسام المساح، أمين عام المجلس القومى لشئون المعاقين السابق، باليوم العالمى للمعاق 3 ديسمبر كل عام، لأن المعاقين برأيه لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن فى مصر، فيما يرى أن ذوى الإعاقة حصلوا على حقوق من خلال الدستور المعدل، التى اعتبرها (...)
ضحكات بطعم الوجع وحمد بقلب سكنه الرضا وأحياه الأمل الذى لم ينقطع يوماً.. أول ما يطالعك عند الحديث إليهما، زوجان قد ينظر إليهما البعض بعين الشفقة والعطف ولا يدرى أن وراء معاناتهما وإعاقتهما إرادة تحدت الصعاب وقهرت المستحيل.
فى منزل بسيط بحى روض الفرج (...)
«ده مفيش فرحان فى الدنيا زى الفرحان بنجاحه»، زغاريد تتعالى وجمل المباركة والتهانى تطرب الآذان وتبهج القلوب، خطوط الأحلام التى رسموها أياماً بلياليها باتت قريبة.. قد يكون ذلك هو حال كل من اجتاز ذلك المحك الصعب والمسمّى ب«الثانوية العامة»، ليجلس على (...)
لم يسأموا ابتلاءات القدر بين ليلة وضحاها، استكملوا حياتهم رغم لحظة تميزت بالأوجاع مصحوبة بسكون الجسد، بارقة أملٍ وحيدة تكمن فى جهاز صناعى يرتدونه بديلاً لقدمٍ تعرضت للبتر ليفاجأوا بمعاناة نفسية لا تقل قسوة عن آلام العجز عن الحركة.
سوق الأجهزة (...)
على عربة تتراص عليها أرغفة الخبز، بيع «العيش» هو «عكازه» فى الحياة ومصدر رزقه الوحيد.. يقف بجانبها وعيناه زائغتان بين المارة، أملاً فى أن يشترى أحدهم منه، منذ تفعيل منظومة الخبز الجديدة. تقف سيارة بالقرب منه، ليطلب منه شخص ب«10 جنيه عيش»، انفرجت (...)
ربما يعتبر البعض مجرد الإشارة لقصة كفيف يرسم عشرات اللوحات دون أن تبصر عيناه المناظر والألوان وأشكال الخطوط، ضرباً من الجنون، وقد لا يصدق آخرون أن الأذن وقوة الإحساس قد تكونان قناة شرعية بديلة عن العين لرسم صور الورد والمناظر الطبيعية وملامح الوجه، (...)
ممسكاً بالكاميرا بكل ثقة وسط زملائه المصورين، يضبطها على زاوية معينة ليلتقط أفضل صورة من وجهة نظره. تغطية الأحداث السياسية الساخنة من مظاهرات وغيرها ليست عائقاً، بالرغم من خطورة ذلك عليه، فحدوث انفجار بالقرب منه لا يشعر به، يحاول إرسال الصور بأقصى (...)