عرض المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي، اليوم، ما أسفرت عنه الجولة الخامسة من الحوار الوطني التي انعقدت عصر أمس بقصر الاتحادية الرئاسي، برعاية الرئيس محمد مرسي، الذي ألقى كلمة افتتاحية في بداية الجلسة التي استمرت أكثر من خمس ساعات رحب فيها بالحاضرين، وهنأهم على إعلان نتيجة الاستفتاء وعلى الدستور وموافقة الشعب المصري عليه. وأضاف المتحدث، في بيان على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الحاضرين استعرضوا، ما أثمرت عنه جولات الحوار السابقة وآخرها استكمال عضوية مجلس الشورى، كما تمت مناقشة بعض المقترحات الأولية حول قانون انتخابات مجلس النواب القادم، واتفق الحاضرون على فتح باب تلقي كافة المقترحات الأخرى من جميع القوى السياسية المختلفة، بما فيها القوى الغائبة عن الحوار، وذلك حتى ظهر يوم السبت القادم. وتابع أنه سيتم مناقشة تلك المقترحات في اللجنة القانونية السياسية المنبثقة عن الحوار، لتعرض بعد ذلك بشكل تفصيلي على الاجتماع الموسع للحوار المقرر عقده مساء يوم الأحد القادم، حتى يمكن عرض ما ينتهي إليه الحوار كمقترح على مجلس الشورى قبل مناقشة مشروع القانون المزمع تقديمه من الحكومة. وقد جدد المشاركون دعوتهم لباقي القوى السياسية غير المشاركة للانضمام إلى الحوار وإرسال مقترحاتها حول بنود أجندة الحوار المختلفة، وفي هذا السياق شكل الحاضرون لجنة مكونة من المهندس إبراهيم المعلم ومحمد أنور السادات وسامح فوزي، للتواصل مع باقي القوى السياسية من أجل حضورهم ومشاركتهم في الحوار. وأكد الحضور على استمرار التفاهم حول المواد المطلوب التوافق حولها في الدستور، وسيظل الحوار الوطني هو البديل الديمقراطي الذي لا غنى عنه لإحداث الشراكة الوطنية والتوافق السياسي.