أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم الخميس بياناً حول جلسة الجولة الخامسة من الحوارالوطني التي انعقدت، مساء أمس، بقصرالاتحادية، حيث أوضح البيان أن الرئيس محمد مرسي ألقى كلمة افتتاحية في بداية الجلسة التي استمرت أكثر من خمس ساعات رحب فيها بالحاضرين وهنأهم على إعلان نتيجة الاستفتاء وعلى الدستور وموافقة الشعب المصري عليه. واستعرض الحاضرون ما أثمرت عنه جولات الحوار السابقة وآخرها استكمال عضوية مجلس الشورى، كما تمت مناقشة بعض المقترحات الأولية حول قانون انتخابات مجلس النواب القادم، واتفق الحاضرون على فتح باب تلقي كافة المقترحات الأخرى من جميع القوى السياسية المختلفة، بما فيها القوى الغائبة عن الحوار، وذلك حتى ظهر يوم السبت القادم، وذلك لمناقشتها فى اللجنة القانونية السياسية المنبثقة عن الحوار، لتعرض بعد ذلك بشكل تفصيلى على الاجتماع الموسع للحوار المقرر عقده مساء يوم الأحد القادم حتى يمكن عرض ما ينتهى إليه الحوار كمقترح على مجلس الشورى قبل مناقشة مشروع القانون المزمع تقديمه من الحكومة. وقد جدد المشاركون دعوتهم لباقي القوى السياسية غير المشاركة للانضمام إلى الحوار وإرسال مقترحاتها حول بنود أجندة الحوار المختلفة، وفي هذا السياق شكل الحاضرون لجنة مكونة من المهندس إبراهيم المعلم، محمد أنور السادات، الدكتور سامح فوزى، للتواصل مع باقي القوى السياسية من أجل حضورهم ومشاركتهم في الحوار.وأكد الحضور استمرار التفاهم حول المواد المطلوب التوافق حولها في الدستور وسيظل الحوار الوطني هو البديل الديمقراطي الذي لا غنى عنه لإحداث الشراكة الوطنية والتوافق السياسي. Comment *