سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة ضخمة : مصور نجاد الهارب جاسوس ل "سي آي ايه "قدم ل,واشنطن كنزا من الصور والفيديوهات النووية الايرانية السرية تم تجنيده العام الماضي ولم يتم تفتيش حقيبتيه في مطار طهران
كشف موقع استخباراتي اسرائيلي النقاب عن نجاح الاستخبارات الأميركية في تحقيق اختراق دراماتيكي غير مسبوق لايران في السنوات الأخيرة . نقل الموقع عن مصادر ايرانية واستخباراتية أن المصور التليفزيوني الخاص للرئيس الايراني أحمدي نجاد الذي طلب اللجوء بعد هروبه من الوفد المرافق لنجاد في نيويورك يوم أول أكتوبر الجاري قدم للاستخبارات الأميركية كنزا ثمينا من المعلومات عبارة عن صور فوتوغرافية وتلفزيونية حديثة لكبار القادة الايرانيين وهم يزورون مواقع الصواريخ والمواقع النووية السرية . وقالت المصادر ان المصور ويدعى حسن جولخانبان في الاربعينيات من عمره يوجد حاليا في موقع تابع لل "سي اي ايه" تحت حراسة مشددة . وأضافت المصادر أن جولخانبان, الذي تخلف عن المغادرة برفقة الوفد الرسمي الايراني الذي كان يضم 140 شخصا, لم يكن مجرد صور تلفزيوني اخباري لكنه كان يقوم بشكل شخصي بتسجيل الزيارات التي قوم بها نجاد والمرشد الأعلى علي خامنائي للمواقع النووية الأكثر سرية ومواقع الحرس الثوري . وكشفت المصادر النقاب أن حقائب المصور - الذي لم يسبق له زيارة الولاياتالمتحدة سوى مرة واحدة العام الماضي - لم يتم تفتيشها لدى مغادرته طهران ضمن الوفد الرسمي للرئيس وبهذا تمكن من اخراج حقيبتين مليئتين بالأفلام والصور الثمينة التي تم تسليمها بأمان ليد أشخاص كانوا ينتظرون في نيويورك . وكشفت المصادر لموقع "ديبكا"الاستخباراتي الاسرائيلي أن المصور - الذي تالاتصال به وتجنيده العام الماضي - قدم لرجال سي آي ايه أكثر مجموعة صور حديثة ومتكاملة حصلت عليها من قبل للمواقع العسكرية السرية الايرانية من الداخل من بينها صور لم يسبق اطلاع مراقبي وكالة الطاقة الذرية عليها . وتضمنت المواقع تحديدا صورا داخلية خاصة لمجمع "ناتانز" النووي ومفاعل تخصيب "فوردو" تحت الأرض ومجمع "بارشان" العسكري ومفاعل أميرأباد الصغير للابحاث في طهران . وتتضمن الصور كذلك بالصوت والصورة شرحا تفصيليا يقدمه مجموعة من كبار المسؤولين والمتخصصين من الحرس الثوري وكبار المسؤولين عن الصناعات العسكرية للرئيس وللمرشد الأعلى . وكشفت المصادر أن المصور وكاجراء احترازي قام في نهاية سبتمبر الماضي باخراج زوجته وطفليه خارج ايران بحجة القيام باجازة الى تركيا وأن اسرة المصور ربما تكون قد وصلت بالفعل الى الولاياتالمتحدة . وأكدت المصادر أن المصور استفاد كثيرا من كونه عضوا سابقا في ميليشيات الاستخبارات الايرانية"الباساج" في اكتساب ثقة كاملة من الدوائر الأمنية العليا ليكون هو المصور الشخصي لكل من المرشد العلى خامنائي والرئيس أحمدي نجاد . وعلى رغم أن السلطات الأميركية أعلنت خبر انشقاق المصور وطلبه اللجوء الا أن السلطات الايرانية لم يصدر عنها أي تعليق .