طهران: وكالات الأنباء - ترجمة محمد بناية - إسلام عبدالكريم ألقت السلطات الإيرانية القبض علي سيدة أمريكية تدعي حال تالايان بمجرد دخولها الأراضي الإيرانية قادمة من أرمينيا بدون تأشيرة دخول. ،تتهم سلطات الجمرك الإيرانية، حسبما ذكر الموقع الخبري مشرق، السيدة البالغة من العمر 55 عاماً بالتجسس، وأنها كانت تحمل في أسنانها تجهيزات فنية تستخدم في عمليات التجسس. من ناحية أخري شهد عدد من المناطق بمحافظة فارس الإيرانية عددا من الهزات الأرضية بلغ عددها 30 زلزالاً. حيث أورد الموقع الخبري جرس أن مناطق شمال غرب شيراز، ومدن ممسني، أردكان و نورآباد شهدت عددًا من الهزات الأرضية بلغت قوتها 5.4 درجة علي مقياس ريختر، بما تسبب في إصابة عدد كبير من المواطنين بانهيار عصبي، وطبقاً لما نشرت وكالة أنباء إيسنا وقعت مجموعة الزلازل علي عمق 19 كم وأسفرت عن تدمير هائل في القري القريبة من مركز الزلازل. وبحسب تصريحات حميد تقي زاده سكرتير مركز استشعار الكوارث بمحافظة فارس، فقد تم نقل جميع المصابين إلي المستشفيات، وتجري حالياً عمليات إنقاذ للمواطنين. يقول الله بخش جنجه أي حاكم مدينة ممسني، أدي الزلزال إلي تدمير 40 من قري المدينة بشكل تام، لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكني مرة أخري، مؤكداً في الوقت نفسه عدم وجود خسائر في الأرواح. في فيينا دون بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لزيارة مفاعلات نووية إيرانية رئيسية. وناشد دبلوماسيون غربيون الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين رفض دعوة ايران لزيارة مواقعها النووية هذا الشهر قبيل محادثات مهمة. علي صعيد آخر ارتأت مصادر استخباراتية إسرائيلية في إرجاء زيارة "رحيم مشائي " إلي بيروت، وإقالة 14 مستشار بصورة مفاجئة، دلائل واضحة علي صعوبة المعارك التي يخوضها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد علي الساحة السياسية داخل إيران، وخلص تقرير ديبكا إلي أن نجاد يواجه ثلاث جبهات قوية هي البرلمان الإيراني برئاسة علي لاريجاني.. ثم قادة الجيش النظامي الإيراني، الذي يلعب -للمرة الأولي منذ انتصار الثورة الإيرانية- دوراً في المعادلات السياسية. وأخيراً الرئيس الإيراني الأسبق هاشم رافسنجاني، الذي يرأس حالياً مجلس الخبراء -الجهة المكلفة بمراقبة نشاط المرشد- وكذلك يتولي رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام - الجهة المكلفة بمراقبة نشاط الحكومة، فضلاً عن أزمة نجاد مع خامنئي وامتناع الأخير عن الإتيان علي ذكر أحمدي نجاد والثناء عليه في خطبه الإعلامية.