أمير الكويت يلقي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة في افتتاح دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الأمة غدا الثلاثاء ، يؤكد من خلالها ضرورة التكاتف بين السلطات في البلاد والتعاون بما يحقق إنجاز المشروعات التي تحتاجها الكويت ، والانتهاء من القوانين المتأخرة بما يتواكب مع الطموحات في تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي في المنطقة ، وإنجاز المشروعات العملاقة في خطة التنمية. ومن المقرر أن يتوجه أمير الكويت عقب إلقاء الكلمة إلى المملكة العربيةالسعودية لتقديم واجب العزاء في وفاة ولى العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ولايبدي الكثير من المتابعين لشئون مجلس الأمة الكويتي أي تفاؤل في علاقة المجلس بالحكومة وإمكانية تحسنها في دور الانعقاد الجديد الذي يبدا غدا ، ويعتقد الكثيرون أن العلاقة ستكون أكثر توترا وستشهد شدا وجذبا أكثر مما شهدته في الدورة السابقة. ويستند المتابعون إلى ارتفاع درجة حرارة المواجهات خلال فترة العطلة البرلمانية ، التي وصفها البعض بأنها عطلة المحارب استعدادا لمعارك قادمة ، حيث شهد صيف الكويت أحداثا ارتفعت فيها حرارة المواجهات أكثر من حرارة الجو. فمنذ انتهاء دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الأمة والذي شهد 9 استجوابات منها 4 استجوابات لرئيس الوزراء ناصر المحمد وخمسة استجوابات لوزراء "الداخلية والخارجية والنفط والإعلام والاقتصاد" ، وهناك استجوابان مؤجلان إلى الدورة الجديدة أحدهما كان معروضا على المحكمة الدستورية وجاء الحكم بعدم دستوريته ، والآخر من ثلاثة نواب يتكون من 86 صفحة ويتضمن خمسة محاور ، بينما يستعد أعضاء كتلتي العمل الشعبي والتنمية والإصلاح لتقديم استجواب جديد حول الإيداعات المليونية التي تفجرت في العشرين من أغسطس الماضي باتهام عدد من النواب بتضخم إيداعاتهم بشكل مشكوك في مصدره ، وتبع ذلك بلاغ من ثلاثة بنوك ضد 14 نائبا.