تستعد السلطتان التشريعية والتنفيذية في الكويت لبدء دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الأمة والذي سيفتتحه امير الكويت الشيخ صباح الاحمد صباح الثلاثاء وسط توقعات بأن يكون دورا ساخنا وملتهبا وعاصفا جدا في ظل التوتر غير المسبوق الذي وصلت إليه العلاقة بينهما في الآونة الأخيرة على خلفية قضية الايداعات المليونية والإعلان عن كم كبير من الاستجوابات التي تنتظر بدء الدورة للبت فيها. وسيشمل جدول أعمال الجلسة أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد, وهم: وزير الكهرباء والماء وزير الاعلام والمواصلات بالوكالة سالم الأذينة, ووزير الدولة لشئون الاسكان وزير الاوقاف والشئون الاسلامية محمد النومس ووزير الدولة لشئون التخطيط والتنمية عبد الوهاب الهارون. وسيقرر مجلس الوزراء الترتيبات النهائية لجملة من القضايا والملفات المعروضة على المجلس ومن بينها البحث في شغل الحقائب الوزارية الشاغرة ومنها وزارات: الخارجية والاعلام والمواصلات التي يشغلها وزراء بالوكالة حاليا, فضلا عن البت في قائمة الاستجوابات وعلى رأسها استجوابان لرئيس مجلس الوزراء أحدهما فصلت في شأنه المحكمة الدستورية الخميس الماضي والثاني كان قد قدمه النائبان فيصل المسلم ومسلم البراك وخالد الطاحوس في آخر أيام دور الانعقاد الماضي . واكدت مصادر أن الحكومة ستواجه نحو ستة استجوابات أخرى في الدور المقبل بالاضافة الى استجوابي رئيس الوزراء وهي: استجواب لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود يقدمه إما النائب صالح عاشور وإما النائب د. حسن جوهر, واستجواب للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك من النائب شعيب المويزري, استجواب لوزير الدولة لشئون مجلس الوزراء علي الراشد أعلن عنه النائب مسلم البراك الأربعاء الماضي في ساحة الارادة, استجواب لوزير الصحة د.هلال الساير يقدمه النائب الصيفي مبارك الصيفي, استجواب لوزير المالية من النائب خالد الطاحوس, وأخيرا استجواب لوزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي من النائب محمد هايف, وهو ما يعني ان محصلة الاستجوابات المحتملة نحو ثمانية استجوابات. وأكدت الحكومة وبحسب المصادر والتصريحات المعلنة لعدد من مسئوليها أنها ستواجه جميع الاستجوابات التي يعتزم النواب تقديمها في الدور المقبل وستعمد الى المجابهة ومقارعة الحجة بالحجة.