رفض "ثوار جنوب السودان" التفاوض مع الحركة الشعبية لإيقاف الحرب في جنوب السودان، وأكدوا عدم قبولهم أية وساطات ، وأعلنوا استمرارهم في القتال حتى إسقاط رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت. وكشف قائد جيش تحرير جنوب السودان الفريق جيمس قاي عن اعتزامهم دخول بانتيو بولاية الوحدة خلال أيام ، ووجه إنذارا ثالثا وأخيرا لسكان بانتيو والموظفين لإخلائها . وأشار قاي في حوار عبر الهاتف مع صحيفة "الإنتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد إلى سيطرة قواته على 60 % من ولاية الوحدة، راهنا وضعهم للسلاح باستقالة سلفاكير. ووصف قاي ، نائب رئيس حكومة جوبا رياك مشار ب "المهمش" وأنه لا يملك القدرة على فعل شيء، ولفت إلى سيطرة الفريق جيمس هوث على مقاليد الجيش الشعبي وأنه ينفذ أجندة غربية، ونبه إلى إدارة فريق بالجيش الشعبي للفرقة العاشرة في النيل الأزرق قائلا إن "الدينكا يقودون 9 فرق من 10 تكون الجيش الشعبي". وأضاف أن حكومة جوبا تدعم عبدالعزيز الحلو ومالك عقار كإجراء طبيعي وعادي لأنهم جزء من منظومتها"، نافيا بشدة عدم تلقيهم لدعم من الخرطوم ، مضيفا لا دعم نناله من الخرطوم وإن كانت تدعمنا لكان مصير سلفاكير كالقذافي الآن" .