سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الرئاسة»: تصريحات «أنقرة» غير مقبولة وعليها احترام رغبة الشعب المصرى.. و«مرسى» فى مكان لائق المسلمانى: «منصور» و«الطيب» يفتتحان جلسة الحوار الوطنى قريباً.. والرئاسة طلبت من الإخوان المشاركة.. و«الببلاوى» عرض حقائب وزارية على «النور» و«الحرية والعدالة»
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، إن تصريحات أنقرة غير مقبولة، وعليها احترام رغبة الشعب المصرى. وقال إن «تركيا دولة كبيرة لها علاقات كبيرة ومشرفة بمصر، ولكننا لن نقبل أى تدخل فى الشئون المصرية الداخلية طالما لم نتدخل فى شئون الغير، خاصة أن مصر لم تتدخل فى أحداث تقسيم، وعلى أنقرة احترام السيادة المصرية». وأضاف المسلمانى، فى مؤتمر صحفى، عقده بقصر الاتحادية الرئاسى أمس، أن مصر لا تقبل أى املاءات من أحد، كاشفا النقاب عن أن مصر تواجه ضغوطا داخلية وخارجية كبيرة. وعلق على زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكى، وليام بيرنز، قائلا: «لا يزورنا أحد لكى يملى شروطه علينا، فالقرار مصرى خالص، نحن نقبل النصح من الجميع لكن فى جميع الأحوال القرار مصرى والدولة المصرية ليست ضعيفة ولا تحتاج شهادة من أحد، كما أننا لا نتسول اعترافا بأن ما حدث ليس انقلابا عسكريا ونريد فتح صفحة جديدة مع الإخوان كشركاء لنا فى الوطن». وقال أن الرئيس المعزول محمد مرسى موجود فى الوقت الحالى فى مكان لائق، ويعامل بشكل محترم كرئيس سابق لمصر. وأوضح أحمد المسلمانى، أن مؤسسة الرئاسة تتواصل مع جماعة الإخوان للمشاركة فى الحوار الوطنى الذى دعت إليه، مضيفا: لا نريد أن تمضى مصالحة ثم يريد طرف التربص بالآخر، ونأمل أن تصل المصالحة إلى السلام الأهلى. وكشف عن أن الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى للرئيس المؤقت، بدأ اتصالات بعدد من القوى السياسية بمن فيهم جماعة الإخوان. وحول الأحداث التى تشهدها سيناء وعدد من ميادين مصر، قال المسلمانى: نحن ندين العنف بكافة أشكاله، ولا مستقبل للإرهاب المادى أو المعنوى فى البلاد، وسنتكاتف جميعا فى مواجهة الإرهاب البغيض، الذى بدأ يطل على الوطن، وما يخص الأمور الفنية لما يجرى فى سيناء أو ميدان رمسيس فهو شأن المتحدث العسكرى والمتحدث باسم وزارة الداخلية. ونفى المستشار الإعلامى للرئيس المؤقت، وجود أى خلافات بين رئاسة الجمهورية ومشيخة الأزهر، مشيراً إلى أن المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سيفتتحان الجلسة الأولى للحوار الوطنى قريبا. وحول جدوى جلسات الحوار الوطنى دون حضور جماعة الإخوان، قال إن: جلسات الحوار الوطنى ليست جلسات حوار سياسية ولكنها للمناقشة حول خريطة الطريق للدولة المصرية، أما المصالحة فلها أبعاد نفسية واجتماعية، وأتوقع من خلال صلتى بأفراد كثيرين من الإخوان أتحاور معهم وحتى الوقت الحالى، أن يكون هناك قبول للفكرة. من جهة أخرى، قال المسلمانى إن المستشار عدلى منصور قرر تعيين الدكتور عصام حجى، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة القاهرة وأحد علماء وكالة ناسا، مستشارا علميا لرئيس الجمهورية. وقدم المسلمانى اعتذارا للصحفيين لعدم التواصل معهم خلال الفترة الماضية، وقال: لم تكن هناك معلومات حتى نقولها، ودولاب العمل فى الدولة لم يبدأ بعد والحكومة غير موجودة، كما أن هناك ضرورة للحديث عن بعض الرؤى فى اللحظة ذاتها وكان ذلك مناسبا للفضائيات وليس للجرائد الورقية، وأخيراً فإن المصلحة الوطنية فوق المصلحة المهنية.