طالب وزير الخارجية الأسترالى السابق الحكومة، اليوم الاثنين، بالنظر فى منع الأستراليين الذين يقاتلون فى سوريا من العودة إلى البلاد. ويخشى مسئولون أمنيون أن يتبنى هؤلاء أثناء قتالهم فى سوريا نهجا متطرفا ما يزيد من خطر التهديد الإرهابى فى أستراليا. وشغل بوب كار منصب وزير الخارجية فى حكومة حزب العمال الذى فقد السلطة فى انتخابات الشهر الماضى. وقال كار لهيئة الإذاعة الأسترالية بأنه كوزير قد نصح من قبل وزارته بأن منع الأستراليين من العودة من الحرب الأهلية الدائرة فى سرويا أمر غير قانونى، كونه يجعلهم عديمى الجنسية. وطالب كار الحكومة الجديدة بالسعى إلى خيار قانونى. وقال كار، "من حق الأستراليين أن يتخوفوا من الأشخاص الذين يملكون مهارات قتالية ويسعون للعودة إلى أستراليا وهم محملون بنزعة أيديولوجية إجرامية". وأضاف "علينا مواصلة التقصى فى ما إذا كان حظر عودة هؤلاء ممكنا لنا كخيار". من جهته قال المدعى العام جورج برانديس فى بيان، إن حكومته "ينتابها قلق بالغ لوجود أستراليين يقاتلون فى سوريا" وبعضهم يقاتل فى صفوف جبهة النصرة المدرجة كمنظمة إرهابية وفقا للقانون الأسترالى. وجاء فى البيان أن "أى تحقيق محتمل مع الأستراليين المنخرطين فى الصراع السورى سيكون من شأن وكالات تطبيق القانون".