قضت محكمة ماليزية اليوم الاثنين ببراءة زعيم المعارضة أنور إبراهيم من تهمة اللواط، وذلك فى حكم غير متوقع فاجأ الشعب الماليزى. وقالت المحكمة العليا فى كوالالمبور إنها لم تجد أدلة كافية لإدانة أنور إبراهيم بتهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 20 عاما، وتلا قاضى المحكمة العليا محمد زبيد الدين الحكم فى ثلاث دقائق فحسب. وأضاف أنه لم يكن هناك أى دليل يدعم شهادة مساعد أنور السابق سيف البخارى أزلان. وكان أنور 64 عاما، قد اتهم فى عام 2008 بممارسة اللواط مع مساعده السابق، أزلان، فى شقة سكنية بأحد الأحياء الراقية فى كوالا لمبور. ويعتقد أنصار أنور أن التهمة ملفقة من قبل الحكومة بهدف إعاقة جهود المعارضة لانتزاع السلطة من ائتلاف "الجبهة الوطنية" الحاكم، والذى يسيطر على البلاد منذ استقلالها فى خمسينيات القرن الماضى.