برّأت محكمة ماليزية -اليوم الاثنين- زعيم المعارضة أنور إبراهيم من تهمة اللواط في حكم مفاجئ يمكن أن يسرع العودة السياسية لواحد من أشهر الإصلاحيين في أسيا قبيل انتخابات عامة متوقعة هذا العام. وخلص القاضي زبيدان محمد ضياء إلى أن أنور غير مذنب نتيجة الشك في عينة الحمض النووي كدليل إدانة. وفي سياق متصل هزّت ثلاث انفجارات صغيرة اليوم الاثنين المنطقة المحيطة بالمحكمة العليا في كوالالمبور بعد إعلان براءة زعيم المعارضة أنور إبراهيم ، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص بجروح طفيفة. ونقلت وكالة الأنباء الماليزية "برناما" عن المتحدث باسم الشرطة محمد صالح أن الجرحى الخمسة نقلوا إلى مستشفى كوالالمبور للعلاج، مشيرًا إلى أن "المتفجرات كانت يدوية الصنع ومزودة بجهاز توقيت" وقد عثر على بطاريات وأسلاك في مواقع التفجير. وقال صالح: إنّ الانفجار الأول وقع قرب حاجز للشرطة وأدّى إلى إصابة شخصين بينهما محامٍ، وتلاه الانفجار الثاني بعد 25 دقيقة على بعد 100 متر وأدّى إلى إصابة 3 أشخاص وبعد 10 دقائق وقع انفجار آخر ولم يؤدِّ إلى وقوع إصابات. وقد فتحت الشرطة تحقيقًا في الحادث غير أنها لم تلقِ القبض على أحد بعد. وكانت المحكمة العليا الماليزية برَّأت اليوم أنور إبراهيم من تهمة "الشذوذ" التي كان رفعها ضده مساعده السابق محمد سيف البخاري أزلان في العام 2008. وأصدر المستشار محمد زبد الدين ضياء حكم تبرئة إبراهيم، مستندًا فيه إلى أن المحكمة لم تجد أي دليل في ادعاء المدعي.