قال "سعد الشاطر" نجل "خيرت الشاطر"-نائب المرشد لجماعة الإخوان، والمسجون حاليا في سجن طرة، إن والده يمتلك أدلة تضع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في السجن. وجاءت في تصريحات نجل الشاطر لمجلة "وورلد نت دايلي" أن الوفد الأمريكى الذي أرسله أوباما إلى القاهرة، المكون من "جون ماكين" و"ليندزي جراهام"، للضغط من أجل إطلاق سراح قادة الإخوان المسلمين من السجن، بما في ذلك والده، كان للحيلولة دون كشف الشاطر عن معلومات سرية للغاية. وأكد أن سلامة والده أكثر أهمية لدى الأمريكان من سلامة الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى إنه تم تهديد الولاياتالمتحدة عبر وسطاء بهذه الأدلة، مما جعل الإدارة الأمريكية تغير موقفها لترسل عضوى الكونجرس في محاولة لاتخاذ خطوات جادة لإثبات حسن النية. وقال وليد شعيبات، الإخوانى المنشق وعضو منظمة التحرير الفلسطينية سابقا، إن هناك عددا من المؤشرات التي تؤكد واقعية تصريحات نجل الشاطر، مشيرًا إلى أن سعد شدد على أن الوفد الأمريكى الرفيع جاء إلى القاهرة لأنه يعرف تماما أن مصير ومستقبل ومصالح وسمعة الولاياتالمتحدة في يد والده، وأنه يحتفظ بمعلومات ووثائق وتسجيلات من شأنها أن تدين واشنطن. وأضاف شعبيات إنه عندما يتم ربط تعليقات نجل الشاطر بالسلوك الغريب للمسئولين الأمريكيين، فإنها تقدم أفضل تفسيرا حتى الآن للسلوك غير العقلانى لأولئك المسئولين، فأولا تم إجراء المقابلة مع وكالة الأناضول في 7 أغسطس الجارى، مشيرا إلى "وفد أمريكى رفيع يزور مصر حاليا، وبالفعل كان عضوى الكونجرس جون ماكين وليندساى جراهام، حيث دعوا لإطلاق سراح قادة الإخوان.