أكد وزير الدفاع الليبى عبد الله الثنى خطورة الموقف حاليا فى ليبيا ، حيث إن هناك مجموعة من الخارجين عن القانون يتصرفون بطريقة عشوائية تهدد أمن المواطن الليبى والذين يقومون بإغلاق الموانئ النفطية الليبية، معتبرا أن هذا الأمر بالغ الخطورة إذا استمر وقد ينتج عنه فوضى عارمة تهدد أمن ليبيا من الداخل والخارج، مضيفا أن وزارة الدفاع الليبية ورئاسة أركان الجيش الليبى سوف تكون تحت تصرف الشعب لحماية مقدراته. ونقل المكتب الإعلامى لرئاسة الأركان بالجيش الليبى اليوم الجمعة، تصريح وزير الدفاع، الذى أكد من خلاله أنه "لن يتم السماح بالتعدى والعبث بقوت الشعب الليبى، وسوف نتعامل وفق الأوامر الصادرة إلينا من مجلس الوزراء الليبى والمؤتمر الوطنى بكل ما لدينا من قوة، وأنه سوف يتم استخدام القوة الجوية فى قصف أى سفن تدخل الموانئ الليبية بدون إذن من المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.. وأنها هى القناة الوحيدة والشرعية التى لها حق الإذن بالدخول وعدا ذلك يعتبر خرق.. وأنه سوف يتم استخدام الزوارق البحرية وكل ما لدى ليبيا من قوة برية بالتعاون مع الثوار الحقيقيين لإنهاء هذا الوضع الذى - وصفه – بأنه لا يليق بالشعب الليبى.. وأنه إذا تم التمادى فسوف تتم مواجهتهم بكل قوة لأن هذا منزلق خطير". وأضاف أن كل من تسول له نفسه قطع الطريق وقطع النفط القوت الوحيد للشعب، وأنه سوف يتم وضع رئاسة الأركان تحت تصرف القيادة السياسية وسوف يتم التعامل مع الوضع بكل جدية وحزم لإنهاء هذه المهزلة.
