وجهت حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي يوم الخميس 14 ابريل من توجه أي سفينة إلى ميناء مصراتة دون إذن مسبق من السلطات الرسمية، وقال مصدر بمجلس الوزراء الليبي، إن ميناء مصراتة من الموانئ الخطرة. وأضاف المصدر أنه يجب على "أي سفينة تتوجه إلى هذا الميناء أخذ الإذن المسبق من السلطات الليبية الرسمية المختصة قبل التوجه إلى هذا الميناء،وإلا فإنها سوف تتعرض للخطورة". وكانت حكومة القذافي قد حذرت الاثنين الماضي من أن "أي اقتراب من أراضيها بذريعة إنسانية سيواجه بمقاومة عنيفة وغير متوقعة"، وذلك في رد على مشروع للاتحاد الأوروبي "يوروفور ليبيا" لتقديم الدعم والمساعدة الإنسانية لليبيين في مصراتة. وشددت الخارجية الليبية في بيان، على أنها تعتبر أي عملية تقوم بها "يوروفور ليبيا" اعتداء صارخا على ليبيا ومخالفة صريحة لما ورد في قراري مجلس الأمن رقم 1970 و1973 بشأن سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها. وأكدت أن قرار الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من العقوبات في مجال النفط والغاز وعزمه على تشديدها في المستقبل من شأنه زيادة معاناة الشعب الليبي بكافة فئاته. وتابعت الخارجية أنه رغم "التزام ليبيا بوقف إطلاق النار، إلا أن عصابات المسلحين لم تترك لها خيارا إلا الدفاع عن نفسها... ولتأكيد صدق نيتها في الالتزام بذلك، اقترحت منذ البداية إيفاد مراقبين دوليين على الأرض".