انتهى اجتماع كتلة الأغلبية المعارضة، الذى امتد إلى بعد منتصف الليل بحضور جمع من نواب الأغلبية، بالاتفاق على تنظيم فعاليات أسبوعية وتجمعات ستكون كل يوم سبت، تمتد إلى يوم 15 يونيو المقبل، قبل يوم من حكم المحكمة الدستورية حول "الصوت الواحد" الذى أجريت على أساسه انتخابات مجلس الأمة الأخيرة، فضلاً عن مهرجانات خطابية فى ساحات سيتم تحديدها لاحقاً، وستكون عبارة عن اجتماعات للكتلة ومؤتمرات صحفية وندوات. وصرح النائب السابق خالد السلطان، بأن اجتماع الأغلبية كان من أهم الاجتماعات، لأنه يتعلق بالمرحلة المقبلة، خاصة حكم المحكمة الدستورية المرتقب يوم 16 يونيو المقبل، وأن إسقاطات ونتائج حكم المحكمة الدستورية ستنعكس على مستوى العمل السياسى فى الكويت، لذلك ستقوم الأغلبية بالدعوة إلى تجمع قادم سيعلن عنه اليوم، أو غداً لطرح هذا الموضوع وتوقعات إسقاطات أى حكم يخرج من المحكمة الدستورية، فيما يتعلق بتحصين "الصوت الواحد" من عدمه، وشدد على أن التجمع الذى سيقام السبت المقبل، سيكون فنيا لشرح تداعيات ما قد يحصل بحق تحصين، أو عدم تحصين الصوت الواحد، وهناك فعاليات على مدى شهر ونصف الشهر، وستكون فى ساحات مختلفة فى شارع الخليج العربى، وتحمل رسالة واضحة ومحددة للشعب الكويتى فى حكم (الدستورية)، لأن مستقبل الكويت على المحك. وأضاف أن تحصين "الصوت الواحد" سيعنى إنهاء الدستور الكويتى، وسنتحول من دولة دستور إلى دولة أخرى، وهذا فى الواقع نقض للدستور والقضاء على الحياة السياسية منذ العمل بدستور 62 . وأعلن النائب الدكتور وليد الطبطبائى بصفته الناطق باسم تجمع نهج وممثل الغالبية، والتنمية والإصلاح فى اللجنة التنسيقية للحراك الشعبى، تأييده لكل أنشطة كتلة الغالبية منذ اليوم وحتى 16 يونيو القادم، وتدعيم جميع الفعاليات ابتداء من الفعالية المقبلة، والمشاركة فيها، ودعا جميع الشعب للحضور سواء كان التجمع فى ساحة الإرادة، أو أى مكان تختاره الغالبية، والتيارات السياسية للوقوف صفا واحدا تجاه القضية، معربا عن الأمل فى حضور حاشد للفعاليات.