بدأت اليوم السبت فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة سياسات الفصل العنصري (الأبرتهايد) الإسرائيلية في قطاع غزة، ومن المقرر أن تستمر حتى الخميس المقبل. وقالت إيمان الصوراني، عضو اللجنة التحضيرية ل"أسبوع مقاومة الأبرتهايد"، لمراسل الأناضول: "إن فعاليات أسبوع مقاومة الأبرتهايد ستنفذ في 250 مدينة حول العالم، وتهدف إلى مقاومة سياسات الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، ونشر التوعية حول سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي حول العالم والدعوة لمقاطعتها". وأوضحت الصوراني أن لجنة "أسبوع مقاومة الأبرتهايد" تحاول دعم الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل، والتي تشمل قطع العلاقات الاقتصادية معها وفرض العقوبات عليها. وأشارت إلى أن من ضمن الفعاليات التي ستنفذ خلال "أسبوع مقاومة الأبرتهايد" في قطاع غزة عقد لقاءات مع شخصيات ومؤسسات وأحزاب عالمية لها علاقة بدعم مقاطعة إسرائيل ودعم الشعب الفلسطيني. وستركز اللقاءات على الشخصيات والجماعات التي تدعم المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، بحسب الصوراني. كما لفتت إلى أنه سيتم عقد لقاءات عبر "السكايب" مع طلاب بجامعة جوهناسبرد في جنوب إفريقيا مع طلاب فلسطينيين لأنها الجامعة الأولى التي قاطعت جامعة بن غوريون الإسرائيلية أكاديميًا. وسيتضمن أسبوع مقاومة الأبرتهايد أيضًا عقد لقاءات مع فنانين من جنوب إفريقيا أصدروا ألبومين غنائيين ضد الفصل العنصري الإٍسرائيلي. وبحسب الصوراني فإن سلسلة من الفعاليات العالمية - ستقام في 250 مدينة حول العالم - تتضمن محاضرات وعروض أفلام ومناقشات وأعمالاً ثقافية ومعارض وعروضًا موسيقية ومظاهرات وحملات توعية لمقاطعة إسرائيل. وبدأت فعاليات مقاومة سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في مدينة "تورنتو" في كندا قبل تسعة أعوام، وارتفع عدد المدن المشاركة في هذه الفعاليات خلال الأعوام التالية لعام 2005 إلى أن وصل إلى 100 مدينة في عام 2012، ووصل هذا العام إلى 250 مدينة حول العالم. وتقام فعاليات "أسبوع مقاومة الأبرتهايد" في قطاع غزة للمرة الرابعة على التوالي فقط، بحسب الصوراني.
