طالب المجلس التصديري لمواد البناء بإعادة النظر في ضم 9 قطاعات جديدة تابعة لمواد البناء الى برامج مساندة الصادرات وهي قطاعات الأدوات الصحية و بروفيلات الألمونيوم و بروفيلات النحاس و المصنعات الجبسية و السيراميك والبورسلين وسحب السلك وصناعة المسمار بأنواعه و المرايا والزجاج و أدوات المائدة المصنوعة من البورسلين، وذلك خلال مذكرة أعدها المجلس لتقديمها الى صندوق تنمية الصادرات. قال الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المجلس، أن ضم هذه القطاعات يمكنها من المنافسة بصورة عادلة في الخارج وهو ما يوفر عشرات الألاف من فرص العمل الجديدة فضلاً عن جذب المزيد من الاستثمارات للعمل بقطاع مواد البناء، مؤكدا أن هذه القطاعات التسعة واعدة وتتوافر بها العديد من الفرص الاستثمارية، خاصة أن منتجات القطاعات التسعة تعتمد في تصنيعها علي الخامات المحلية وهو ما يتماشى مع هدف رفع نسب القيمة المضافة بالصناعة المصرية. وأوضح جمال الدين ان خطة المجلس التي وضعها لتنمية صادرات القطاع خلال العام الحالي تتضمن تطوير قطاع المسابك والذي يحتاج إلي دعم ومساندة فنية ومادية خاصة في مجالات التدريب ورفع مستوي موارده البشرية وتوفير العمالة الفنية المتخصصة للعمل بالقطاع، بجانب دعم مطلب قطاع المسابك بإنشاء مركز لتكنولوجيا المسابك للإسهام في تطوير الصناعة وتنميتها. كما ذكر وجود عدة معوقات يعمل المجلس علي وضع آليات لازالتها تشمل المنافسة غير العادلة من شركات بعض الدول المنافسة لمصر مثل الشركات الصينية، والتي تتمتع بالعديد من برامج الدعم والمساندة التي تقدمها الحكومة هناك مما يساعد الشركات الصينية علي تسويق منتجاتها باسعار منخفضة للغاية، وذلك علي عكس الشركات المصرية والتي تحملت اعباء مالية غير عادية منذ ثورة 25 يناير تمثلت في زيادة اجور العمالة وتخفيض الدعم تدريجيا علي الطاقة وارتفاع تكلفة شراء المنتجات المصرية في الاسواق الاوروبية بسبب تحركات اسعار صرف الدولار امام اليورو ، نظرا لارتباط سعر صرف الجنيه بالدولار.