اكد الشيخ ابو اسلام احمد عبد الله ان ما قام بحرقه امام السفارة الاميركية هو نسخة محرفة ولا يوجد انجيل صحيح بيننا الان وانما هي نسخ منقولة ومترجمة ، واضاف ان ما قام به هو رد فعل لما تعرض له الاسلام والقرآن في الغرب . واشار الشيخ ابو اسلام احمد عبدالله خلال لقائه ببرنامج الشعب يريد على قناة التحرير ان الاقباط في الغرب يريدون تقسيم مصر الى دويلات . مضيفا انه مصمم ومصر على ما فعله ولو ان الاقباط عادوا وفعلوا لك مرة اخرى فانه سيعود ويحرق الانجيل مرة اخرى . من جانبه رفض المحامي ممدوح رمزي ما ذكره الشخ ابو اسلام احمد عبدالله مؤكدا ان الانجيل مضمونه عالمى ومترجم للغات كثيرة والكتاب واحد ولم يتغير وقام بكتابته تلاميد المسيح . أشار الى ان ادعاء ابو اسلام بانه ليس هناك انجيل هو تضليل على واقعته بحرق الانجيل . أوضح ان عددا من المشايخ قاموا بالتحدث معه وطلبوا منه سؤال ابو اسلام هل الذى فعلته موجود فى القرآن وينتمى للدين. ورفض ادعاء ابو اسلام بانه شارك فى اجتماع اقباط المهجر ،موضحا ان ليس معنى سفره للخارج مشاركته فى ذلك الاجتماع. أضاف ان هناك 6 من المسيحيين قدموا للمحاكمة و صدرت احكام ضدهم بتهمة ازدراء الاديان و يجب أن تتم محاكمة الاستاذ ابو اسلام ايضا بتهمة ازدراء و إهانة الدين المسيحي. من جهته قال عبد المسيح بسيط، مدير معهد الكتاب المقدس، في مداخلة هاتفية : نحن مصريين نرفض الانقسام واقامة دولة اخرى ولا نقبل ا بوجود دولة قبطية نظرا لتعودنا على الحياه مع المسلمين وعشنا معهم منذ قديم الزمن. رفض عبد المسيح الحديث مع ابو اسلام لقيامه بقول ادعاءات كاذبة وحرق الانجيل، مؤكدا ان المسلمين رفضوا ذلك وقالوا من يفعل ذلك ليس له علاقة بالاسلام. اكد القمص عبد المسيح بسيط مدير معهد الكتاب المقدس انه يرفض اي تقسيم للدولة المصرية تحت اي مسمى ، واضاف في مشادة مع الشيخ ابو اسلام انه يرفض التطاول على الكتاب المقدس معللا ان الكتاب المقدس موجود في مصر منذ سنة 65 ميلادية . من جانبه اعترض الشيخ ابو اسلام على ما ذكره القمص عبد المسيح بسيط وسط ومشاة كلامية تبادل الطرفان فيها الاتهامات والتطاولات . واضاف القمص ان من يحرق الانجيل لابد ان يلقى في مزبلة التاريخ ، فالرومان حرقوا الانجيل ولكن بقي الانجيل وذهب الرومان الى مزبلة التاريخ .