قالت منال الطيبى عضو الجمعية التأسيسية للدستور فى حوارها لبرنامج الشعب يريد انها عانت كثيرا فى من وجودها فى لجنة حقوق الانسان بالجمعية التأسيسية نظرا للتفاوت الكبير بين وجهات النظر والثقافات بينها وبين الاغلبية التى حرمت على المرأة كل شئ ولم تعترف حتى بمواثيق حقوق الانسان الدولية . واكدت الطيبى انها فوجئت بانه تم الغاء جميع مقترحاتها والعبث والتزوير بتلك المقترحات فضلا عن وضع الاغلبية لمواد مطاطة ربما تؤدى فى النهاية الى عودة المراة الى المنزل وتحريم خروجها وذلك وفقا لما جاءت به احد المواد التى اقرت للمرأة كل حقوقها ولكن بما لا يخل باحكام الشريعة وليس مبادئها ، وبالتالى فانه من الممكن ان يخرج علينا احدهم يوما محرما لخروج المرأة باسم الشريعة . اضافت انها لاتثق بوعود التيارات الاسلامية فى ان مرجعيتها هو الازهر الشريف وتحترم الازهر لانه مازال متمسكا بوسطيته ولم ولن يصغى لتعصبات هؤلاء المتشددين الذين ارتدوا على حقوق المرأة والذين قد اعترضوا على بند انهاء كافة اشكال العنف ضد المرأة .