أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن كل المعطيات على الأرض تؤكد أن نتنياهو يريد إطالة الحرب على غزة، وذلك بإصراره على فتح جبهات جديدة في جنوبلبنان بإضافة هدف جديد للحرب وهو عودة سكان مناطق الشمال الإسرائيلى في أمان في ظل رفض حزب الله هذه دون إنهاء الحرب على غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد تشتيت النظر عن جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة. وأضاف أحمد التايب، خلال لقاء على الهواء مباشرة مع الإعلامى أيمن السيد ببرنامج المشهد بقناة النيل للأخبار، أن إسرائيل تدخل معركة وجود مع الفلسطينين، وذلك بارتكاب جرائم حرب ومجازر في حق الفلسطينين، وهذا ليس بجديد وإنما هذه الأعمال وتلك الجرائم تمارسها وتقوم بها إسرائيل منذ 1948، مشيرا إلى أن إسرائيل أحد أدوات الغرب والولاياتالمتحدة في المنطقة لتنفيذ مصالحها. وشدد أحمد التايب، على أنه يجب أن لا ننسى أن إسرائيل أحد ثوابت السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأيضا أحد محددات الأمن القومى الأمريكي لذلك نجد دعما لا محدود لنتنياهو سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا واستخباراتيا، وبالتالي التعويل عليها لا فائدة منه. وكشف أحمد التايب، أن الولاياتالمتحدة تتعاطى مع الحرب على غزة باتباع سياسة الخداع الاستراتيجي بمعنى أنها تريد أن تفعل إسرائيل ما تشاء لتحقيق أهدافها دون التوسع في الحرب أو أن يكون هناك حرب شاملة في المنطقة. وأشار أحمد التايب إلى أن إسرائيل تريد استدراج إيران تارة وتوريط الولاياتالمتحدة في حرب واسعة معها، تزامنا مع السعي لتنفيذ مخططات التهجير وإفقامة دولة إسرائيل الكبرى مستغلا حالة الصعف السياسى وانشغال الولاياتالمتحدة بالانتخابات الرئاسية وصمت المجتمع الدولى، إضافة إلى إصرار نتنياهو على إطالة الحرب لتحقيق مجده الشخصى ومن حسابته الشخصية