حققت شركة "إريكسون العالمية" نموا فى المبيعات خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 1% على أساس سنوي، و أداءً جيد بنسبة 9% مقارنة بالربع السابق من العام الجاري. وقالت الشركة، فى بيان لها اليوم، ان تراجع مبيعات الشبكات على أساس سنوي نظراً للانخفاض المتوقع في مبيعات معدات CDMA، إضافة إلى ضعف المبيعات في الصين وروسيا أضافت ان وحدة الخدمات العالمية وحلول الدعم سجلت أداءً قوياً على أساس سنوي ومقارنة بالربع السابق، مشيرة إلى أن أداء الأنشطة الرئيسية للشركة لم يتغير خلال هذا الربع، ومن المتوقع أن يبقى كما هو على المدى القصير، وتزايد التركيز على مشاريع توسيع التغطية أكثر منه على مشاريع تطوير القدرات. التأثير السلبي لهامش الربح من مشاريع تحديث الشبكات في أوروبا سوف يقل تدريجياً مع نهاية 2012. اوضحت ان حجم التدفق النقدي من العمليات التشغيلية انخفض إلى 1.4 مليار كرونة سويدية، متأثراً بارتفاع رأس المال العامل الذي يرجع أساساً إلى تأخر الفواتير، وانخفاض صافي الدخل إلى 1.2 مليار كرونة سويدية، مقارنة مع 3.2 مليار على أساس سنوي، متأثراً بانخفاض الربحية في أعمال الشبكات وتزايد خسائر "إس تي-إريكسون" تعليقاً على هذه النتائج، قال هانز فيستبيرغ، رئيس شركة إريكسون ورئيسها التنفيذي: "لقد كان الطلب على الخدمات العالمية وحلول الدعم قوياً خلال الربع الثاني، بينما انخفضت مبيعات الشبكات على أساس سنوي، الأمر الذي يعزى بصورة أساسية إلى التراجع المتوقع في مبيعات معدات CDMA إضافة إلى انخفاض نشاط أعمالنا في الصين، بما في ذلك ضعف مبيعات شبكات الاتصالات المتنقلة GSM، وانخفاض مبيعات شبكات الجيل الثالث في روسيا. وأظهرت جميع المناطق نمواً جيداً في مبيعات الخدمات العالمية خلال هذا الربع نظراً لتركيز شركات الاتصالات على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة أنشطة مشاريعها. ويعزى التطور القوي في أداء حلول الدعم إلى تحسن مبيعات أنظمة الفوترة وحلول التلفزيون. وقد استأثرت الخدمات العالمية وحلول الدعم معاً بحوالي نصف عائدات المجموعة. وكان لنمو وحدة أعمال الخدمات العالمية تأثيرٌ مخفف على هامش الربح". و يتابع فيستبيرغ: "و نواصل بالعمل عن كثب مع عملائنا لمراقبة آثار تطور الاقتصاد الكلي وعدم الاستقرار السياسي في مناطق معينة على استثماراتهم. ويتضح من نقاشاتنا مع العملاء أن المحركات الأساسية وراء زيادة معدل نقل البيانات لم يطرأ عليها أي تغيير. كما و نتوقع أن يرتفع عدد المشتركين في خدمات الهواتف الذكية، الذي يبلغ اليوم أكثر من 700 مليون مشترك، إلى ثلاثة مليارات بحلول عام 2017. ومن خلال هذه المعتطيات، يتضح التركيز المتزايد للعملاء على تعزيز أداء شبكاتهم وجودة خدماتهم. ولا شك بأن ذلك سيتطلب استثمارات متواصلة من قبل شركات الاتصالات لتطوير معداتها وحلولها البرمجية وخدماتها. ولا تزال شركة "إس تي إريكسون" تواجه بعض التحديات نظراً للتراجع الكبير في مبيعات المنتجات الجديدة إلى أحد أكبر عملاء الشركة التي تعاني أيضاً من تراجع مستمر في مبيعات منتجاتها التقليدية. وتواصل الشركة تركيزها على ضمان تنفيذ وتسليم منصات NovaThor ModAp، وأجهزة مودم Thor للعملاء، في وقت يجري فيه العمل على تنفيذ خطط لتحويل الشركة بهدف تخفيض نقطة التعادل". واختتم فيستبيرغ قائلاً: "كنا قد اتخذنا في عام 2010 قراراً مهماً يهدف إلى تحقيق مكاسب على صعيد حصتنا في السوق، وتعزيز ريادتنا التكنولوجية والخدماتية، مدركين جيداً تأثير ذلك القرار في تشكيل ضغوط على ربحية الشركة في المدى القصير. وينصب تركيزنا في الفترة الراهنة على ترجمة تلك المكاسب إلى نمو ربحي مستدام