وصف ائتلاف العاملين بالشركة المصرية للاتصالات استقالة اعضاء مجلس الادارة أمس بأنه هروب جماعي لاعضاء مجلس الادارة تخوفًا من المساءلة في ظل وجود رئيس وحكومة جديدين. واشار اعضاء الائتلاف إلى أن التعديل في مجلس الادارة جاء في الوقت المتوقع فيه مساءلة جميع العاملين بالشركة مشددين على أن المرحلة المقبلة ستشهد تعديلاً في الادارة بما يتوافق مع اوضاع الشركة التى وصفوها بالمتراجعة في ظل إدارتين متعاقبتين برئاسة المهندس محمد عبد الرحيم والمهندس طارق ابو علم . طالب العاملين بالشركة بضرورة تنظيم اعتصامات للمطالبة بالحصول على 8% علاوة بالاضافة إلى العلاوة الخاصة المقدرة ب15% مؤكدين على ضرورة المطالبة بمنح المصرية للاتصالات رخصة المشغل الافتراضي بما يحقق لها اتزانًا وزيادة في الارباح. من ناحية اخرى أكد مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات على أن وصف العاملين الاستقالات "بهروبًا جماعيًا" يعد صيغة مبالغ فيها من قبل العاملين مشددًا على أن الشركة لن تتأثر باستقالة المدير التنفيذي وموضحًا أن الهروب المزعوم من قبل العاملين يجوز إطلاقه في حالة استقالة المجلس كاملاً. تقدم المهندس طارق أبو علم الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة وذلك لاسباب شخصية إعتباراً من 11 أغسطس 2012 تزامنا مع إنتهاء دورة مجلس الادارة الحالية. كما اعلنت عن استقالة محمد سامي سعد زغلول من مجلس الادارة وذلك لاسباب شخصية إعتباراً من 26 يونيو 2012.