سيناريو اتفاقيات إعادة التأمين بدأ يتجدد، و زوبعة مشاكل إعادة التأمين بالشركات الإعادة بالخارج مصدرها الإعلام ولا يوجد جدال حقيقي مع الشركات بالخارج. ومعيدي التأمين يتعاملوا مع نتائج شركات التأمين، وليس الأحداث السياسي بالبلاد. قال د.عادل منير نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن اتفاقيات إعادة التأمين للشركات لم تتأثر باندلاع الثورة أو أحداث الشغب و الاضطرابات و لم تتغير معايير الاتفاقيات خلال تجديدات يناير السابقة و التي سبقها اندلاع الثورة وأحداث الشغب، ونجح السوق المصري باستقطاب مليار جنيه. ووصف منير الاضطرابات الاتفاقيات بسيناريو غير صحيح يتكرر كل عام خلال توقيت التجديدات وان سوق إعادة التأمين بالخارج يتعامل مع كل شركة علي حده وليس كسوق كامل ويعتمد معيدي التأمين في المقام الاول بنتائج الشركات وليس الأوضاع السياسية و الاقتصادية للبلاد. وكشف أن سوق التأميني المصري لم يواجه اضطرابات بالاتفاقيات الإعادة و إنما مصادر الخلاف بالإعلام فقط. قال شريف الغمراوي، رئيس لجنة إعادة التأمين بالاتحاد المصري للتأمين، مدير عام إعادة التأمين بشركة السويس للتأمين، انه من الصعب تأثر اتفاقيات إعادة التأمين بالأحداث الجارية، مؤكداً انه تم الاتفاق مع معيدي التأمين على كافة التغطيات التأمينية الخاصة بالظروف الراهنة، من شغب واضطرابات، وعنف سياسي، بما يعني عدم حدوث اية اختلافات خلال الاتفاقيات المقبلة. أوضح ان معيدي التأمين بالخارج يتعاملوا مع نتائج شركات التأمين، وليس الأحداث السياسية، خاصة في ظل عدم حدوث شغب خلال فترة الاتفاقيات ذاتها، مشيراً ان معيد التأمين يلقي نظرة على السوق التأميني ذاته، قبل التجديدات مع الشركات التابعة له. من جانبه أشار عادل فطوري، نائب رئيس لجنة إعادة التأمين بالاتحاد المصري للتأمين، مدير عام إعادة التأمين بشركة بيت التأمين المصرى السعودي، ان التحدث في تأثر اتفاقيات اعادة التأمين بالأحداث الحالية سابق لأوانه، مؤكداً انه امامنا لمنتصف اكتوبر المقبل للبدء للتحدث فيه، بما يعني هناك 4 شهور امام هذه الاتفاقيات، منوهاً لعدم تأثرها بالظروف الراهنة. وحول تجديد بعض الشركات لاتفاقياتها مطلع العام المالي، أوضح انه لا يوجد في السوق المصري سوى شركة واحدة، وهذا يتوقف على نتائجها خلال العام المالي، وليس للاحداث السياسية تأثير في ذلك.