طالب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شئون مصر خلال المرحلة الانتقالية، بالاعتذار الرسمي عن الاخطاء التي اقترفها في إدارة تلك المرحلة. قال النائب عمرو زكي، عضو مجلس الشعب، وأمين عام مساعد الحزب بالقاهرة، إنه على المجلس العسكري أن يعتذر للشعب المصري عما حدث خلال المرحلة الانتقالية، خاصة أنه لم يُحسن إدارتها بالشكل المطلوب. أشار إلى أن المجلس العسكري تورط في جملة من الأخطاء الفادحة خلال تلك الفترة، أبرزها التعدي على المتظاهرين. اتهم زكي المجلس العسكري بالتعدي على متظاهري العباسية ووزارة الدفاع، من خلال مجموعة من البلطجية، في محاولة لإظهار حالة عدم الاستقرار السياسي والامني بالشارع، بما يدفعه للإبقاء على حكومة د.كمال الجنزوري. تابع : يجب أن يعلم الشعب المصري أن جكومة الجنزوري غير متعاونة، ولذا قام البرلمان بسحب الثقة منها، مطالبًا العسكري بضرورة الافصاح عن أسباب تمسكه بها، وتستره على الفساد فيها. وتعليقًا عن إجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع القوى السياسية، والذي تم في نهايته وضع توصيات خاصة بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، أشار أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، إلى أن العسكري ليس من حقه الاجتماع بالقوى السياسية، واقرار تشكيل التاسيسية وفقًا للمادة 60 من الدستور، ولذا قام البرلمان برفض المعايير التي اتفقت عليها تلك القوى في اجتماعها مع العسكري.