أكد نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أن أى محاولات من حزب الحرية والعدالة للتفاوض مع القوى المنسحبة من تأسيسية الدستور لابد وأن يتم مقابلتها بالرفض، لأن الجمعية التأسيسية للدستور غير شرعية، مشيرا إلى أن هذه المحاولات تهدف إلى تجميل صورة الجمعية التأسيسية وصورة الإخوان، الأمر الذى قد يؤدى إلى تمرير دستور بعيدا عن توافق قوى الشعب بتياراته المختلفة. وأشار زكى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن اجتماع المجلس العسكرى مع الأحزاب السياسية باء بالفشل، خاصة بعد تمسك محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة بأن يكون حل المشكلة من داخل الجمعية التأسيسية وليس إعادة تشكيلها من جديد. وأوضح زكى أن الموقف من الجمعية التأسيسية موقف قائم على مبدأ تشكيلها، خاصة أن البرلمان هو أحد السلطات التى يأتى بها الدستور وليس العكس، مشيرا إلى أن رغبة الإخوان فى الاستحواذ على تأسيسية الدستور كشفت نواياهم. وأضاف زكى أن الإصرار على سحب الثقة من حكومة الجنزورى لم يأت لضعف أدائها، وإنما رغبة فى تمرير التأسيسية بهذا الشكل وهو نفس السبب الذى تم تأييد الشاطر مرشحا للجماعة من أجله، لذا فإن القوى الوطنية والأحزاب عليها ألا تتراجع عن موقفها من التأسيسية حتى لا يتم وضع دستور مزور لا يعبر عن الشعب المصرى.