قال المهندس خيرت الشاطر المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة المصرية أن المجلس العسكري ليست لديه النية الحقيقية لنقل السلطة إلي رئيس منتخب وانما يبحث عن سلطة يحركها من خلف الستار. وأكد الشاطر خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده منذ قليل للتعقيب على أداء اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية ، أنه حريص هو وجماعة الإخوان المسلمين علي احترام القانون وقرارات القضاء . ووصف الشاطر قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ب "المعيب " وأنه لا يواكب متطلبات المرحلة الديمقراطية الراهنة، مطالبا بضرورة عزل المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة لأنه لام المحكمة العسكرية على إخراج أوراق تسقط حجته لإخراجه من الانتخابات، على حد قوله. وقال الشاطر: "لو أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تتصور أن المادة 28 تعطي لهم حصانة، فحصانة الله عز وجل أقويى من حصانتهم" . وأضاف: أن ما حدث من استبعادي بسبب تهمة ألصقت بي في عهد مبارك، مازال يوحي بأن النظام موجود وأن فاروق سلطان يخدم مبارك ، وإن إدارة اللجنة العليا للانتخابات هي لجنة مشبوهة ولنا خبرة سابقة وتجارب مريرة مع رئيس اللجنة في محكمة جنوبالقاهرة عندما اعاق انتخابات النقابات لمدة 7 سنوات أيام نظام مبارك" كما اشار الشاطر الى ان الاخوان وحزب الحرية و العدالة يعلنا مشاركتهم في الجمعة القادمة وهي بمثابة جمعة التسليم الحقيقي للسلطة، وذلك لان نظام مبارك لازال يحكم وان تغيرت الاسماء. وفي سياق متصل ، أوضح "الشاطر" أنه حينما أسقط الشعب نظام مبارك أراد نظاما جديدا حتى يتوفر له الحد الأدنى من الحرية والكرامة ، مبينا أن الإصرار من جانب المجلس العسكري علي الإبقاء علي حكومة الجنزوري الحكومة فاشلة ثم تدخله السافر في إدارة العملية الانتخابية وإعاقة تكوين الهيئة التأسيسية ، يوضح أن المجلس ليست لديه النية الجادة في نقل السلطة الي رئيس منتخب من الشعب . مؤكدا علي أن الخطر الكبير في المشهد السياسي أن هناك محاولات محددة في التلاعب في العملية الديمقراطية بمنع الشعب من اختيار رئيسه بشكل ديمقراطي .