قال المهندس خيرت الشاطر، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، إن المجلس العسكري ليس لديه نيه حقيقية لتسليم السلطة ، مشيرًا إلى أن نظام مبارك مازال موجودًا وإن تغيرت الأسماء. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه حزب الحرية والعدالة لتقديم الشواهد التي تثبت صحة موقف خيرت الشاطر نتيجة استبعاده من سباق انتخابات الرئاسة. وأضاف الشاطر، أن ما يهمه الآن هو كيف تدار الأمور، موضحًا أن اللجنة العليا أساءت وأخطأت حين استبعدته من سباق الرئاسة، وأنه قدم للجنة العليا للانتخابات أوراق من المحكمة العسكرية، تثبت الحصول على العفو في القضية الأولى، أما القضية الثانية الملفقة من نظام مبارك فسقطت بقيام الثورة وإذا أرادوا أن يحاكموني فعليهم أن يحاكموا الشعب المصري كله. وقال الشاطر إن المستشار فاروق سلطان ومن معه في اللجنة الانتخابية قد أخطأوا وهذه سقطة قانونية اعتمدو عليها واحتموا بالمادة 28، وأوضح أنه جلب ردًا من المحكمة العسكرية للجنة العيا وقدمها في التظلم ولكنها تجاهلته. وصف خيرت الشاطر -أحد مرشحى رئاسة الجمهورية المستبعدين- قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد عشرة من مرشحى الرئاسة ب"الجريمة" التى ترتكب فى حق الوطن. وأكد أن بقايا نظام مبارك مازالت موجودة وتتحكم فى البلاد وأن هناك عناصر تحاول بشدة إعادة إنتاج نظام مبارك. وعن فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أشار الشاطر، إن سلطان مازال وفيا للمخلوع حسنى مبارك، نظرا لأنه تدخل، أى مبارك فى تعيينه فى المحكمة الدستورية. وأضاف ان التيار الإسلامى له تجارب مريرة معه فى انتخابات النقابات المهنية حيث أعاق هذه الانتخابات وأدى إلى تجميدها لفترات طويلة لأسباب سياسية كانت بتوجيه مباشر من مبارك. وقال رغم ذلك أحسنا الظن بعد الثورة وقلنا إنه سيغير من أسلوبه ولكنه لم يتغير،لافتا أن لديه المستندات التى تدين اللجنة بشكل واضح. وأوضح الشاطر أن قرار الاستبعاد لا يتعلق بخيرت الشاطر بشخصه وإنما يتعلق بمشروع النهضة الذى يخدم هذا البلد وبناء نظام سياسى قائم على العدل ولا نفعل ذلك بدافع شخصى أو لمصالح شخصية.