ذكر تقرير اخباري أن الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية خصصت 10% من أراضي الضفة الغربية لعمليات التوسع الاستيطاني. . وقالت صحيفة "هاارتس" الإسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم الجمعة إن الادارة نشرت خرائطها بشأن هذه الأراضي استجابة لطلب من الناشط المناهض للاستيطان درور اتكس بموجب قانون حرية تداول المعلومات. تطابق حدود قطع الأراضي المتضمنة في الخرائط في بعض الأماكن، مسار الجدار العازل في الضفة الغربية. وكانت تل أبيب قالت في دفوعها أمام المحكمة العليا بالبلاد ومحكمة العدل الدولية في لاهاي إن مسار الجدار يقوم على أساس الاحتياجات الأمنية لإسرائيل. وذلك وفقا لما نشرته بوابة الأهرام. غير أن خطط وبيانات الإدارة المدنية التي تم كشف النقاب عنها هنا للمرة الأولى تشير إلى أن مسار الجدارالعازل قد خطط له وفقا للارض المتاحة في الضفة الغربية وبهدف زيادة مساحة المستوطنات وسكانها. وجرى تحديد 569 قطعة أرض تبلغ مساحتها الكلية حوالي 620 ألف دونم (الدونم ألف متر مربع) تشكل ما نسبته 10% من اجمالي مساحة الضفة الغربية. وتتضمن الخرائط العديد من المجتمعات غير الموجودة، كما أن أسماء العديد من المواقع تشير إلى أنها مخصصصة لتوسيع المستوطنات الحالية. وذكرت الادارة المدنية أن الخرائط تمثل بنكا للمعلومات ولا تشير إلى خطط للتوسع الاستيطاني وهى إجراء معقد يتطلب مناقشات وتصاريح.