كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن خطة إسرائيلية لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، اعتمادا على أراضي مناطق “ج” والتي تشكل 60% من مساحة الأراضي التي احتلت عام 67. وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قام من خلال رئيس الإدارة المدنية بالاستيلاء على 620 ألف دونم خلال السنوات الماضية، والتي تشكل ما نسبته 10% من مساحة الضفة الغربية، والتي جرى استخدام جزء منها لتوسيع العديد من المستوطنات ويجري التخطيط لبناء مستوطنات جديدة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وأضافت أن إقامة الجدار الفاصل سهلت مهمة الجيش الإسرائيلي في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، خاصة أن إسرائيل تعتبر الجدار الحدود المؤقتة مع الفلسطينيين وتبرر وجوده أمام محكمة لاهاي الدولية وكذلك المحكمة العليا الإسرائيلية لأسباب أمنية، وهذا ما أطلق يد الجيش الإسرائيلي على الاستيلاء على مزيد من الأراضي لتنفيذ مشاريع استيطانية عليها. وذكرت “هآرتس” أن الإدارة المدنية يوجد لديها اليوم العديد من أسماء المستوطنات غير القائمة حتى الآن، مثل مستوطنة “شلومتسيون” على أراضي قرية عقربة شرقي مدينة نابلس، ومستوطنة على أراضي قرية حجة بين مدينتي نابلس وقلقيلية، ومستوطنة على أراضي قريتي العيزرية وابو ديس غربي مستوطنة “معالي ادوميم” ، بالإضافة الى مستوطنتين سيتم اقامتهما جنوبي مدينة الخليل . وتشمل الخطة الاستيلاء على أراض ليست بعيدة عن بعض المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية، ويتم البناء فيها تحت مبررات توسيع هذه المواقع الاستيطانية مثل “عمنوئيل ، “الكانا” المرحلة الثانية ، مراعي التقوع ” وغيرها .