يفتتح وزير السياحة منير فخرى عبد النور يوم الخميس القادم "المركز المصرى للقيادة الآمنة" بالاشتراك مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية برئاسة الهامى الزيات ومسشار وزير السياحة للتدريب حسين بدران. وأكد حسين بدران مستشار وزير السياحة للتدريب أهمية مشروع تدريب السائقين الذى يتم افتتاحه الأسبوع القادم للسياحة المصرية وتطويرها وإنقاذها من تكرار حوادث الطرق التى تقع بها، والتى تضر بحملات التنشيط والدعاية للسياحة المصرية، بالاضافة إلى إعداد جيل جديد من قائدى المركبات السياحية وتأهيلهم طبقا لأعلى المستويات السياحية ورفع المستويات المهنية لقائدى المركبات السياحية.. وهو ما من شأنه أن يخفض نسبة الحوادث فى القطاع السياحى بدرجة كبيرة جدا. وأضاف بدران - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن أسطول النقل السياحى المصرى يبلغ حوالى 24 ألف مركبة مسجلة فى الوزارة وحوالى 30 ألف سائق معظمهم مسجل فى الوزارة، ولكن ليس لديهم المهارات المهنية الأساسية للقيادة، وهو ما أدى إلى استصدار تصريح صلاحية لقيادة مركبة سياحية منذ حوالى 8 سنوات وهى المدة التى قمنا خلالها بتدريب عشرة آلاف سائق فى دورات نظرية وليست عملية، لأننا لم نكن نمتلك مراكز للتدريب العملى"، مشيرا إلى أن أكثر من 90% من السائقين لم يتسببوا فى أى حادثة حتى الآن.. وهو ما يؤكد أن التدريب أدى إلى نتائج متميزة.وأشار إلى أن برامج التدريب كانت برامج متميزة ومتقدمة جدا حيث كانت تضم سبع مواد للتدريب من بينها : الطريق، والقيادة، والاسعافات الأولية، وجميعها كانت دورات مركزة سريعة، وقال "كان من الملاحظ أن أغلب السائقين لديهم مهارة القيادة ولكنها ليست مهارة لقيادة مركبة سياحية بالدرجة التى نحتاجها فى السياحة المصرية". وشدد على أن العناصر الأساسية للقيادة المثالية تضم السائق والطريق والمركبة، موضحا أن مسئولية السائق فى أى من الحوادث التى تقع تصل إلى 80%، و10% للطريق و10% للمركبة، وهو ما يؤكد أهمية تأهيل السائقين. وأوضح أنه يجب أن يكون للسائق اختبارات نفسية و كشوفات طبية غير تقليدية للكشف عن تعاطى المخدرات وما إذا كان السائق مصابا بمرض السكر أم لا ودرجة الابصار ، بالاضافة إلى التوعية والتدريب والرقابة المستمرة وهى العناصر الهامة فى التعامل مع سائقى الاتوبيسات السياحية.