التقي الدكتور جلال مصطفي سعيد وزير النقل بالسيد كلاوس همنجسن رئيس مجلس إدارة لمجموعة شركات ميرسك العالمية إحدي الشركات التى تدير كبري محطات الحاويات في العالم. وأشار وزير النقل إلى أن تلك اللقاءات تأتي في إطار خطة الحكومة الحالية لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار في كافة قطاعات الدولة وبصفة خاصة في المجال البحري والموانئ. ومن جانبه أشار كلاوس على اهتمام المجموعة بتوسيع استثماراتها في انشطة الحاويات والأنشطة المرتبطة بها، بالإضافة إلي استثماراتها في مجال بناء منصات البترول في المياة العميقة وعلى الأرض التى تصل استثماراتها إلي أكثر من مليار دولار. وفقا لبوابة الاهرام وأكد على الاهتمام بميناء شرق بورسعيد بإعتباره ميناء محوري مركزي لمجموعة ميرسك العالمية. وأشاد بالدعم والمساندة التى تتلقاها استثمارات المجموعة بشركة قناة السويس للحاويات من وزارة النقل وميناء بورسعيد وهيئة قناة السويس. وأوضح كلاوس أن حضوره خصيصاً لهذا الاجتماع من الدنمارك إلي مصر في هذه المرحلة الدقيقة يستهدف توصيل رسالة إلي مختلف الأوساط السياسية عن رسوخ واستقرار المناخ الاستثماري في مصر رغم التحديات والمصاعب العارضة في تلك المرحلة. وأكد على نية المجموعة دراسة البدء في الإمتداد الاختياري لمحطة الحاويات الثانية بشرق بورسعيد بطول 500 متر ومساحة إضافية 300 الف متر ليصل إجمالي المحطة إلي رصيف بطول 2700 متر بمساحة مليون و500 ألف متر مربع بإستثمارات إضافية تقارب 2 مليار جنيه. وأكد الدكتور جلال سعيد خلال اللقاء على ترحيب مصر بمجموعة ميرسك العالمية لما لها من مكانة عالمية متميزة واهتمام الدولة بتوسيع المجموعة لاستثماراتها وأنشطتها بالموانئ المصرية وتقديم الوزارة لكامل الدعم للإستثمارات الجادة وخاصة بميناء شرق بورسعيد والذي يعد أمل مصر في مستقبل النقل البحري حيث يشهد الميناء انطلاقة استثمارية واسعة في السنوات القادمة ليحتل مكانة متميزة بين الموانئ العالمية حيث نجح الميناء في الحصول على الترتيب الأول بين موانئ البحر المتوسط والثاني على موانئ الشرق الأوسط. وأضاف وزير النقل أن حجم استثمارات شركة ميرسك في محطة حاويات قناة السويس يبلغ 55% لميناء شرق بورسعيد على مساحة مليون و200 ألف متر وبطاقة تداول 5 ملايين حاوية مكافئة سنوياً وباستثمارات تبلغ 10 مليارات جنيه.