أكد الرئيس حسنى مبارك أن انتخابات مجلس الشعب تمت فى الغالب الأعم من الدوائر بما يتفق مع صحيح القانون والإجراءات ، وبعيدا عن العنف والانحراف والتجاوز. وقال مبارك - فى كلمته أمام اجتماع الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى الديمقراطى اليوم الأحد - إن هذه الانتخابات بما كشفت عنه من إيجابيات وسلبيات هى خطوة مهمة على الطريق ، مثلت تجربة جديدة بعد التعديلات الدستورية لعام 2007 فى أول تطبيق لما أرسته هذه التعديلات من أحكام بما فى ذلك المقاعد الجديدة لكوتة المرأة بمجلس الشعب ، والدور المهم والمستقل للجنة العليا للانتخابات. وأضاف أن هذه الانتخابات شهدت سلوكيات سلبية ومرفوضة من بعض المرشحين ومؤيديهم ، ونسعى جاهدين لتغييرها إلى الأفضل ، سلوكيات ندينها ، حاولت الافتئات على إرادة الناخبين باستخدام المال واللجوء للعنف والترهيب. وأشار إلى أن هذه السلوكيات والتجاوزات تعاملت معها اللجنة العليا للانتخابات بدور مسئول ومحايد ومتوازن كما تعاملت معها أجهزة الدولة بما يضمن سلامة الانتخابات والناخبين. ونوه مبارك بأن الحزب الوطنى استعد للانتخابات الأخيرة بعمل تنظيمى جاد ومتجدد أفرز قيادات وكوادر قادرة على تحمل المسئولية ، وانتقل لمرحلة جديدة تضع الالتزام الحزبى فوق أى اعتبار آخر.