الذهب فى مصر يحقق اغلى سعر فى العالم .. واحتياطي المركزي ثابت عند 75 طن الاستثمار فى الذهب بالجنيه المصرى يحقق أعلى نسبة ارباح عالميا أكد رجب حامد – الرئيس التنفيذى لمجموعة سبائك ، أن قيمة الذهب في مصر تعد اعلى قيمة للذهب فى العالم نظرا لارتفاع قيمة الدولار بنسبة أكبر من قيمة الاوقية حيث أن اسعار الذهب عالميه و تاثيرها يكون واحد على مختلف الاسواق و ليس للدول او الحكومات حق التدخل فى تحريك الاسعار . وأضاف أن السوق المصرى يشهد اقتراب قيمة عيار 24 من 500جنيه للجرام، وهي قيمة غير طبيعية بالنسبة للمستهلكين العاديين ولكنه يعتبر كنز لمن يرغب فى الاستثمار . وأوضح حامد أن قيمة الاوقية عالميا ارتفعت بنسبة 27 % حيث كانت فى بداية العام تتداول عند سعر 1066 دولار و اليوم وصل سعرها 1360 دولار و بمعظم العملات تكون نسبة ارباح شراء الذهب حول 30 % . وأشار إلى أن الوضع فى السوق المصرى اختلف و حقق سعر الذهب ارتفاع جنونى نتيجة ارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه و من سعر 8 جنيهات للدولار وصل الدولار إلى 11 جنيه و بلغت قيمة ارباح الجرام الواحد من عيار 24 حوالى 77 % لان سعر الجرام اليوم 474 جنيه و فى بداية العام كان سعره لا يتجاوز 267 جنيه . ولفت حامد إلى أن هذه الزيادة تجذب المستثمرين للاتجاه للذهب خاصة وأن التوقعات تشيرا إلى ان الايام المقبلة سوف تشهد تضاعف سعر الجرام وأن تصل نسبة الارتفاع 150 % وفقا لتوقعات اغلب المحللين لان الجميع على يقين ان مستوى سعر الاوقية المقبل هو 1400 دولار . وقال إنه مع تصريحات محافظ البنك المركزى المصرى الاخيرة بتخفيض قيمة الجنيه فيمكن أن نرى الدولار يعادل 15 جنيه و يكون عندها سعر جرام 24 بالسوق المصرى 675 جنيه و بنسبة ارتفاع قدرها 42 % من سعر اليوم فقط . وأشار حامد إلى زيادة أهمية الاتجاه للاستثمار فى السبائك و الذهب الخام بالسوق المصرى من اليوم على الرغم من ارتفاع الاسعار لان نسب الارباح خلال فترة و جيزة ستكون خيالية مقارنة بباقى الوسائل الاستثمارية مثل بورصة الاسهم و العقار و العملات . وأكد أن معطيات تقدم السوق المصرى و ريادة صناعة الذهب متوفره رغم ضعف الاقتصاد بصفة عامة و انخفاض القوة الشرائية للافراد ، لان السوق المصرى يمتلك افضل صاغة فى العالم و حرفيتهم و تقنيتهم فى التصنيع تجعل من المشغولات المصرية تحف فنية يتمنى الجميع التزين ، كما يمكن أن يكون حجم التداول 90 طن لو كل فرد من الشعب المصرى اشترى جرام واحد فقط . ووجه حامد نصيحة بضرورة التحوط بالذهب كملاذ امن و مخزن للثروات فى ظل ازمات الاقتصاد المصرى الحالية و علاج تدهور قيمة الجنيه يتمثل فى شراء الذهب لانه السلعة الوحيده التى يلجئ اليها العالم فى حالات التضخم و يمكن شراء جرام او جرامات من الذهب الخام او السبائك كلما توفرت سيولة زائدة عن حاجة الفرد لانها افضل طريقة ادخارية تحقق استثمار فردى و السوق المصرى يوفر حاليا هذه الجرامات سواء كانت مغلفة و تحمل اسم عالمى او مقصوصه و مضمونه العيار . وأوضح أن الدور الحكومى مختفى و ضعيف فى دعم قطاع الذهب بل فى بعض الاحيان يكون الدور الحكومى عائق امام انتعاش الاسواق لان المطلوب من الحكومة ان تفتح مجال التصدير و الاستيراد و ان ترفع الجمارك عن هذا القطاع و توفر العملة للتجار و تترك السوق لالية العرض و الطلب خصوصا و ان اسعار الذهب عالمية و سعر الجرام بالجنيه لابد و أن يتعادل مع سعر الجرام باى عملة عالمية لكى تكون حركة الذهب من و الى السوق المصرى معتمدة على الجودة و المصنعيات و ليس على فرووق الاسعار . وأضاف حامد أنه ليس عيبا أن تاخذ الحكومة المصرية بتجارب دول الخليج في دعم صناعة الحلى و المشغولات فى جميع المحافظات من خلال مناطق صناعية خاصة للانتاج و مجمعات تجارية مستقلة للتسويق بجانب الدور اللوجستى و التسويقى من خلال تنظيم معارض دولية يتنافس فيها العارض المحلى مع العارض الدولى لصالح الشعب المصرى . ولفت حامد ان الجموعة تستعد حاليا لبدء تاسيس اول فرع بالسعودية من مجموعة " سبائك المملكة " ، موضحا انه تقدم باكثر من مشروع قومى للذهب للحكومة المصرية و وزارة الاستثمار مثل شركة قابضة مصرية للاستثمار فى الذهب و تأسيس اول معمل تكرير لخام الذهب و انتاج الكيلوات و السبائك و على يقين ان تنفيذ هذه الخطوات قادمة و كلها مسالة وقت .