استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء ، مدعومًا بالمخاوف بشأن انتشار متغير دلتا المتحور من فيروس كورونا وضعف عائدات السندات الأمريكية ، على الرغم من الحذر بشأن بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع أبقى السبائك محبوسة في نطاق ضيق، وفقا لوكالة رويترز. استقرت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية عند 1812.36 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 10:16 صباحًا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1416 بتوقيت جرينتش) ، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولاياتالمتحدة بنسبة 0.4٪ إلى 1814.90 دولارًا. قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في OANDA: "الذهب عالق في نمط التماسك قبل تقرير جداول الرواتب خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة، يجب أن تكون المخاوف من متغير دلتا وتراجع عائدات السندات العالمية داعمة لأسعار الذهب». وأضاف مويا: «لكن في الوقت الحالي ، يركز السوق على الوقت الذي سيتناقص فيه الاحتياطي الفيدرالي ويمكن أن يحدد رقم وظائف يوم الجمعة متى يمكن أن يحدث ذلك قريبًا. لا تزال التوقعات على المدى القريب للذهب صعودية ، لكن تقريرين قويين عن جداول الرواتب غير الزراعية يمكن أن يضعوا مفتاحًا في هذه النظرية». استعادة بعض جاذبية الذهب ، تم تعليق عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوعين ، في حين أبقت المخاوف بشأن زيادة في متغير دلتا لفيروس كورونا المستثمرين على حافة الهاوية. تقلل عوائد السندات المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فائدة. سيكون التركيز هذا الأسبوع على تقرير الوظائف الشهري في الولاياتالمتحدة لشهر يوليو ، والذي من المتوقع أن يقدم مزيدًا من الوضوح بشأن صحة سوق العمل ويحتمل أن يؤثر على الجدول الزمني المتناقص لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر أمس الاثنين، إن البنك المركزي قد يبدأ في خفض دعمه بحلول أكتوبر إذا أظهر كل من تقريري الوظائف الشهريين التاليين ارتفاع التوظيف بمقدار 800 ألف إلى مليون ، كما يتوقع. قال محللو كومرتس بنك في مذكرة: "النقاش حول التناقص المستدق واللحظة التي يتم فيها الإعلان عنها أخيرًا من المرجح أن يكون لها تأثير أكبر على سعر الذهب من خفض مشتريات السندات نفسها". وعلى صعيد المعادن الأخرى ، ارتفعت الفضة 0.1٪ إلى 25.46 دولارًا للأونصة ، وانخفض البلاتين 1.6٪ إلى 1040 دولارًا للأونصة ، وتراجع البلاديوم 0.4٪ إلى 2665.72 دولارًا.
