ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة للأسبوع الثاني ووصل إلى حوالي 10 ملايين خلال الأسبوعين الماضيين. ووفقا لأرقام وزارة العمل الصادرة ، فقد تم تسجيل رقما قياسيا بلغ 6.65 مليون مطالبة لعاطلين عن العمل في الأسبوع المنتهي في 28 مارس، حيث اضطر العديد من المتاجر والمطاعم إلى الإغلاق في جميع أنحاء البلاد للتخفيف من تفشي المرض، ما يسلط الضوء على الأثر الاقتصادي المدمر للفيروس التاجي مع اتساع عمليات الإغلاق في أنحاء البلاد. وقال توماس كوستيرج من مؤسسة Pictet Wealth Management “لم أفكر أبدا أنني سأرى مثل هذه الأرقام في حياتي كخبير اقتصادي”، وأضاف: “من المرجح أن تظل المطالبات مرتفعة لأن المزيد من الولايات ستعلن تباعا عن أوامر البقاء في المنزل، وسيكون من غير المعقول أن نرى معدل بطالة بنسبة 20%، أي أكثر من ضعف الارتفاع الذي أعقب الركود الأخير”. وتسلط بيانات المطالبات الأسبوعية الضوء على المدى الذي تعاني فيه الشركات والعمال في الولاياتالمتحدة من أزمة الصحة العالمية. وقد تزيد الأرقام أيضا من الضغط على الحكومة الفيدرالية لضمان تدفق مدفوعات المساعدة والقروض بموجب حزمة التحفيز التي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار بسرعة إلى الأشخاص والشركات.